بدأت مكتبة الإسكندرية في تجهيز بيت السناري الذي يقع في حارة مونج بالسيدة زينب بالقاهرة، ليكون مركزاً ثقافياً كبيراً وبيتاً للعلوم والثقافة والفنون.
ويهدف المشروع إلى إحياء المجمع العلمي المصري القديم الذي أسسه نابليون بونابرت في هذا المنزل، حيث أنجز فيه مائتي عالم فرنسي موسوعة "وصف مصر" الشهيرة.
ويعرض هذا الموقع لنموذج من التراث المعماري الإنساني وهو منزل الأمير إبراهيم كتخدا السناري الكائن على بعد خطوات من مسجد السيدة زينب. وفضلاً عن قيمة المنزل المعمارية والفنية الأثرية، فهو يجسد تاريخ القاهرة في فترة تحول جوهرية من تاريخ مصرنا الحبيبة ألا وهي نهاية العصر العثماني ومجيء الحملة الفرنسية على مصر. فترجمة صاحب المنزل تعرض لنظام الحكم في تلك الفترة التاريخية والذي كان هو نفسه أحد أدواته.