فاروق الباز
أستاذ باحث ومدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية
السيرة الذاتية:
هو عالم مصري أمريكي عمل مع الوكالة الوطنية للطيران والفضاء "ناسا" في المساعدة على التخطيط للاستكشاف العلمي للقمر، بما في ذلك اختيار مواقع الهبوط لمهمات رحلات أبوللو على سطح القمر وتدريب رواد الفضاء في مراقبة القمر والتصوير.
يشغل الدكتور فاروق الباز منصب أستاذ باحث ومدير مركز تطبيقات الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو أستاذ الجيولوجيا المساعد بكلية العلوم جامعة عين شمس بالقاهرة، وعضو بمجلس الأمناء لمؤسسة المجتمع الجيولوجي الأمريكي ببولدر، كولورادو، وعضو بالأكاديمية الوطنية الأمريكية للهندسة، بواشنطن العاصمة.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الرسمي للدكتور فاروق الباز:
http://faroukelbaz.com/
ملخص ورقة البحث:
تعتبر القبة السماوية "بيتًا لعلم النجوم"؛ حيث يتمكن الناس من طلب العلم والمعرفة عن الكون ويمكنهم التأمل في اتساع مكان البشرية. وهناك سمة واحدة مميزة لهذه الوسيلة وهي المشاركة المعاصرة لحواس الإنسان من بصر وصوت وعقل. ولذلك، هناك مهمة تعليمية يجب أن تحققها القبة السماوية، وبالتالي هناك حاجة لتجديد حالة المعرفة. وهذا يتطلب تقارير مستمرة للاكتشافات الجديدة في هذا المجال وكذلك اتصالات منتظمة مع المؤسسات التي تقدم خدمات مماثلة في جميع أنحاء العالم. ولهذا السبب ناشدت بمبادرة من مجتمع القباب السماوية الدولية والمؤتمر الذي سيقيمه لعام 2010 بمكتبة الإسكندرية؛ إعادة إحياء مخزن قديم للمعرفة العالمية. وهدفي كجيولوجي ومشارك في برنامج ناسا لاستكشاف القمر هو أن أنقل بعض الأمثلة لأسباب النجاح غير المتكافئ لأبوللو. وأكثر الأسباب أهمية هو أن البرنامج له أهداف كبيرة قد يفهمها الجميع، وكذلك له جدول زمني محدد للغاية: "إرسال إنسان إلى القمر وإعادته سالمًا إلى الأرض في غضون عقد من الزمان". وكان ذلك دافعًا لكل المشاركين في المشروع إلى أبعد الحدود. وأكد الدافع بشكل كبير الإنجازات الرائعة لهذا المسعى التاريخي. وفي الحقبة التي تلت أبوللو، يقوم آي ماكس بتقديم مثالاً لمتابعة فكرة ما وضمان فائدتها في التعليم العلمي بطريقة ممتعة. إنها قصة ابتكار تم دعمها من قبل أحد المروجين، وتم تنفيذها من قبل معلم عام ذو بصيرة. وتم هذا التنفيذ خلال الفترة التي شغلت فيها منصب مدير الأبحاث بمتحف الفضاء الوطني بمؤسسة سميثسونيان، واشنطن. وكان تأثير هذا المسعى على أي شخص كبيرًا ويستحق الدراسة والتأمل. والآن نحن محظوظون لأننا كنا شاهدين على التدفق المستمر من الاكتشافات الفلكية باستخدام التلسكوب الفضائي. وقد قامت هذه الأداة بتوسيع معرفتنا بالكون. وسوف تؤثر نتائجها بالتأكيد على الموضوعات التي تتناولها القباب السماوية في جميع أنحاء العالم. وفي المستقبل يجب أن يكون أحد أهدافنا ابتكار آلة لتقديم نتائج الاكتشافات للجمهور في أقرب وقت. وبذلك، يمكن توسيع نطاق المعرفة ويمكننا زيادة اهتمام الأجيال الشابة. وهذا يضمن أنهم سيكملون السعي من أجل معرفة عالمنا الرائع الفسيح.
الحضور: مؤكد