العموميات الخلاقة هي مؤسسة غير ربحية أنشئت عام 2001 في فرانسيسكو، وهي قامت بإنشاء عدة اتفاقيات للملكية الفكرية، جاءت كحل وسط بين قوانين الـ copyright المتشددة التي لا تتيح إعادة توزيع المادة، وبين اتفاقيات الـ

Public Domain، والتي لا يحفظ فيها للمؤلف أي حق (طبعاً بتنازله عن ذلك الحق).

توجد ثلاث نسخ من كل اتفاقية:

1. نسخة للقراءة من قبل المستخدمين العاديين.

2. نسخة للمحامين، وتستخدم في المحاكم.

3. ونسخة برمجية، أي لتقوم حواسيب مثل حواسيب محركات البحث، من التعرف على اتفاقية المادة المنشورة.

واتفاقيات العموميات الخلاقة مرنة جداً، فيمكن للمؤلف أن يقوم  بعقد اتفاقيات مختلفة مع أشخاص مختلفين، فإن كان قد منع الآخرين من الاستغلال التجاري بشكل عام، يمكنه أن يمنح مؤسسة معينة بذاتها، حقوق الاستغلال التجاري لمادته. وتنبع هذه المرونة أيضاً من تعدد الاتفاقيات، والشروط الموضوعة في الاتفاقيات، وأهمها:

1. Attribution النسبة، أي يجب ذكر اسم المؤلف

2. No-Derivatives، أي لا يسمح باشتقاق أعمال من المادة.

3. Non-Commercial، أي لا يسمح بالاستغلال التجاري

4. Sharealike، المشاركة بالمثل، فيجب عند إعادة توزيع العمل، مشاركته تحت نفس الاتفاقية.

وللاطلاع على جميع الاتفاقيات يمكن زيارة الرابط التالي:

http://creativecommons.org/licenses/

بالنسبة لي، فأنا مشغول جداً في هذه السنة، وهي السنة ذاتها التي تعرفت فيها على العموميات الخلاقة، وأنا انقطعت عن التدوين، لكن عندما أعود إليه، سأصدر كل ما أكتبه تحت إحدى الاتفاقيات...