دراسة تاريخية تحليلية ومعمارية
للأستاذ الدكتور علي رأفت
أستاذ العمارة بجامعة القاهرة، وحاصل على جائزة النيل للفنون
نظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية حفل إصدار لكتاب تطوير وترميم قصر المجوهرات الملكية بالإسكندرية، يوم الثلاثاء الموافق 7 فبراير 2017 الساعة السابعة مساء بمكتبة الإسكندرية. يمثل الحدث فرصة لإطلاق الكتاب ولتكريم الأستاذ الدكتور علي رأفت مؤلف الكتاب، وأستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وأيضا الحاصل على جائزة النيل للفنون.
يؤكد مشروع الترميم المعروض بالكتاب على أن الفكر الواعي للمعماري الأستاذ الدكتور علي رأفت وإدراكه للقيمة التراثية والمعمارية للمبنى واحترامه لها، يؤدي إلى نموذج ناجح في التعامل مع المباني التراثية، ويبرز القيمة المعمارية والتاريخية لهذه النوعية من المباني، حيث تأتي أهمية هذا المشروع بعدما تعرض العديد من المباني التراثية ذات القيمة المعمارية والتاريخية بالإسكندرية إلى الهدم والتخريب وسوء الاستعمال. ولهذا، نأمل أن يكون هذا المشروع مثالاً ومنهجًا يُحتذى به في التعامل مع المباني ذات القيمة المتميزة التي يجب الحفاظ عليها وإعادة توظيفها كونها تشكل جزء من ذاكرة وتاريخ وحضارة الوطن.
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة نشر هذا الكتاب الذي يعرض مشروع إعادة استخدام أحد أهم المباني التراثية الموجودة في مدينة الإسكندرية، وهو مشروع ترميم وإعادة استخدام قصر الأميرة فاطمة الزهراء ليكون متحفا للمجوهرات الملكية الخاصة بأسرة محمد علي باشا.
وقد قام بهذا العمل فريق من المتخصصين والفنيين قاموا بإرجاع التحف الفنية في القصر إلى أصلها لكي تكون أمام الزائر للمتحف تجربة عملية ليتعرف على لمحة من خلفية توثيقية للمتحف ولمجوهرات الأسرة العلوية في فترة هامة من تاريخ مصر الحديث.
سوف يقوم الدكتور علي رأفت بتقديم الكتاب وإلقاء محاضرة عن تطور عمارة الإسكندرية منذ إنشائها إلى فترة إنشاء قصري الأميرة زينب فهمي وابنتها النبيلة فاطمة حيدر فاضل، بحضور السيد الأستاذ الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية ونخبة من أساتذة العمارة والمتخصصين.