فعاليات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الصدمات النفسية لدى الأطفال والمراهقين والمجتمع
تاريخ النشر
الإسكندرية—
تم اليوم افتتاح فعاليات مؤتمر "الصدمات النفسية لدى الأطفال والمراهقين والمجتمع" والذي ينظمه معهد دراسات السلام بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع جمعية الصحة النفسية لوقاية الطفل بمصر ومنظمة الصحة العالمية. حضر الجلسة الافتتاحية السفير علي ماهر، مدير معهد دراسات السلام، والدكتورة أميرة سيف الدين، رئيس جمعية الصحة النفسية لوقاية الطفل، والدكتور محمد ياسمي، مستشار الصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية، واللواء عزت شعبان، الذي حضر بالنيابة عن اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية. تبع الجلسة الافتتاحية محاضرة ألقاها الدكتور أحمد عكاشة بعنوان "الصدمات النفسية في الأطفال والأوجه الثقافية لها".
ذكر السفير علي ماهر في كلمته الافتتاحية أن الوصول إلى مجتمع أفضل وأكثر آدمية هو أهم أهداف معهد دراسات السلام. وشدد على أهمية الاهتمام بضحايا الصدمات النفسية الناتجة عن النزاعات المسلحة أو غيرها من الأسباب والعمل على فهم آثار الصدمات وتقديم الأدوات اللازمة للتعامل معها. ويتطلب الوصول إلى هذا الهدف تبني منهج يتضمن عدداً كبيراً من فروع المعرفة بالإضافة إلى الطب النفسي.
تحدث الدكتور محمد ياسمي، مستشار الصحة النفسية بمنظمة الصحة العالمية عن أهمية زيادة الوعي بمشاكل الصحة النفسية التي تنتج عن التعرض للصدمات النفسية، مشيراً إلى أهمية تلك القضية لمنطقتنا التي يتعرض 84% من دولها الاثنين وعشرين إلى صراعات مسلحة أو كوارث طبيعية تستمر آثارها على الصحة النفسية والجسدية لفترات تمتد إلى سنوات. وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى نشر الوعي بالصدمات ومحاولة حماية الأطفال من التعرض لها مع العمل على علاج الضرر النفسي الناتج عنها.
بينما أبدى اللواء عزت شعبان تمنياته بأن يأتي المؤتمر بتوصيات ناجحة، قدمت الدكتورة أميرة سيف الدين، رئيس جمعية الصحة النفسية لوقاية الطفل المسابقة الفنية التي تم تنظيمها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للتعرف على رؤية الأطفال في أعمار 6-18 عاماً للصدمات الفردية كحوادث الطريق، والقومية المتمثلة في النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، سواء من خلال تجاربهم الشخصية أو من خلال وسائل الإعلام. قامت الدكتورة سيف الدين بتقديم الجوائز للأطفال الفائزين. هذا وصاحب فعاليات المؤتمر معرض للأعمال الفنية الفائزة.