معهد دراسات السلام يخطط لشن حملة دولية ضد القنابل العنقودية
تاريخ النشر
الإسكندرية—
كشف السفير علي ماهر، مدير معهد دراسات السلام التابع لحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، عن الأضرار والمخاطر الجسيمة على المدنيين والمترتبة على استخدام القنابل العنقودية، لاسيما أن نسبة عالية منها لا تنفجر عند استخدامها وتبقى لسنوات طويلة لتهدد المدنيين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأخير للجنة المكلفة بدراسة تنظيم حملة دولية ضد القنابل العنقودية الذي عقد مؤخرا بمكتبة الإسكندرية في 19 مارس الحالي. حضر الاجتماع رئيس مركز الدراسات المستقبلية اللواء أحمد فخر، والسفير عبد الرءوف الريدي، رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، والسفيرة ليلى عمارة، عضو بحركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام، والسفير نبيل العربي، قاضي سابق بمحكمة العدل الدولية وخبير قانوني، والدكتورة عزة الخولي، نائبة مدير معهد دراسات السلام، والدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد عبد الحليم، عضو مجلس الشورى المصري، والدكتور عبد الفتاح محمد ماضي، مدرس بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية.
تمخض الاجتماع عن عدة مقترحات حول تنظيم حملة دولية ضد القنابل العنقودية، منها عقد مؤتمر دولي، وتنظيم معرض صور عن ضحايا القنابل العنقودية وتوزيع مطبوعات. كما بحث الحاضرون الجهات التي يمكن التعاون معها في تنظيم الحملة، وضرورة الاتصال بالحكومات، والبرلمانات، والمنظمات الدولية، والمنظمات الغير حكومية والإعلام.
كان الاجتماع الأول للجنة المكلفة بدراسة تنظيم حملة دولية ضد القنابل العنقودية قد عقد تنفيذاً لخطة عمل الإسكندرية الصادرة عن المائدة المستديرة الدولية حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، والتي انعقدت في يناير المنصرم في الإسكندرية، برئاسة السيدة سوزان مبارك رئيسة معهد دراسات السلام.