إدارة الجامعات: أداة لزيادة كفاءة منظومة التعليم العالي في مصر
تاريخ النشر
الإسكندرية—تنظم مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع مؤسسة فورد، في الفترة من 26 إلى 28 مارس الجاري، مؤتمر "إدارة الجامعات: أداة لزيادة كفاءة منظومة التعليم العالي في مصر"، وذلك بمشاركة العديد من خبراء التعليم في مصر والعالم العربي. يهدف هذا المؤتمر إلى جمع الخبراء والمتخصصين والقائمين على التعليم العالي بشقيه الحكومي والخاص، وذلك لمناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه التعليم العالي في مصر، وإلى أي مدى ترتبط هذه المشكلات بالهيكل الإداري للجامعات.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر في إطار مناقشته لقضية تعد من أهم القضايا المحورية التي تؤثر على المسيرة التعليمية في مصر، وبالتالي في مسيرة النهضة المصرية. يطرح المؤتمر ثلاث قضايا أساسية تواجه مسيرة التعليم العالي في مصر بشقيه العام والخاص وهي:
أولاً: أين تقع نقطة التوازن المناسب بين إعداد الطلاب لسوق العمل، ومنظومة التعليم التقليدي بما توفره من قيم مجتمعية و دراسة حرة؟
ثانياً: ما هو الدور الفعلي الذي يجب أن يقوم به كل من المعاهد الفنية والجامعات؟
ثالثاً: هل الطالب المصري يعد ليتفاعل مع الثقافة المحلية وسوق العمل المحلي، أم لا بد من إعداده ليتكامل مع الثقافة العالمية؟
وبناء على ذلك يقدم المشاركون في المؤتمر دراسات لحالات وتجارب التعليم العالي من جميع أنحاء العالم من أجل إثراء النقاش حول ما يمكن أن تستفيد منه التجربة المصرية، والعمل من خلال ذلك على إقتراح الحلول والإستراتيجيات القابلة للتطبيق ودعم منظومة التعليم العالي في مصر.
تدور فعاليات المؤتمر في ثلاثة أيام ويضم العديد من الجلسات الحوارية، تبدأ بالجلسة الإفتتاحية بعنوان الإدارة الأكاديمية، ما هي، ولماذا الآن؟ أما اليوم الثاني فيضم جلسات تناقش (نمـاذج وتحديات التعليم العالي)، وأيضاً (البحث العلمي والصناعة وحقوق الملكية الفكرية والجامعات)، بالإضافة إلى عقد خمس جلسات متوازية وهي: (الجامعات في مصر: الإدارة والتمويل والملكية)، و(القوانين التي تحكم منظومة التعليم العالي في مصر)، و(الجامعات في مصر: الإدارة من أجل الجودة والتنافسية)، و(دور الطلبة وهيئات التدريس في إدارة الجامعات)، و(الجامعات والمجتمع: المستشفيات الجامعية، والتكنولوجيا والمراكز البحثية، والهندسة، والصناعات). وتعقد الجلسة الختامية في اليوم الثالث للمؤتمر.
اضغط هنا للإطلاع على البرنامج المبدئي