حلقة النقاش الأولى حول نماذج وتحديات التعليم العالي
تاريخ النشر
الإسكندرية—تستمر فعاليات مؤتمر إدارة الجامعات لليوم الثاني، حيث عقد اليوم الثلاثاء، الموافق 27 مارس 2007، عدة جلسات جمعت الخبراء والمتخصصين الدوليين في مجال التعليم، بالإضافة إلى القائمين على التعليم العالي بشقيه الحكومي والخاص في مصر والعالم العربي، وذلك لمناقشة التحديات والمشكلات التي تواجه التعليم العالي في مصر.
وقد شارك في الجلسة الأولى العديد من المتخصصين في مجال التعليم على مستوى العالم، ومنهم ديمتري أوبرا من رومانيا وإدوارد سمبسون من الولايات المتحدة، فرنسوا راش من فرنسا، وكل من جيستين ثورنس وكلارا سيكانينا من سويسرا. وقد دار النقاش حول تجارب كل من فرنسا، والولايات المتحدة، ورومانيا، وسويسرا في تطوير منظومة التعليم العالي. وقد طرح المشاركون نماذج مختلفة لإدارة الجامعات، كتجربة رومانيا التي عانت بعد تفتت الإتحاد السوفيتي من ضعف الموارد وقلة الإمكانيات، فلجأت إلى نظام يخصص المنح الدراسية للطلبة أنفسهم وليس للجامعات، مما أدى إلى زيادة التنافس بين الجامعات لجذب العديد من الطلبة فعملت على رفع كفاءتها العلمية والأكاديمية. كما أعجب الحاضرون بنظام انتخاب رئيس الجامعة من قبل مجالس، والمطبق في جامعات فرنسا ورومانيا، حيث يتم انتخاب الرئيس بعد ما يقوم بتقديم برنامج انتخابي كامل.
كما تم طرح العديد من النقاط المتعلقة بتقييم الجامعات على مستوى العالم، وضرورة تلبية المتطلبات المحلية في المقام الأول، دون أن يؤثر ذلك على رؤية الجامعة المستقبلية وطموحها للوصول للمستوى العالمي. وقد اختتم النقاش، الذي أداره الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، بالعديد من الأسئلة التي طرحها الحضور، وأجاب عليها المتحدثون.