تحت رعاية السيدة سوزان مبارك: مهرجان فني لشباب أوروبا ودول البحر المتوسط في الفترة من 25 نوفمبر إلى 4 ديسمبر 2007
تاريخ النشر
الإسكندرية—تنظم مؤسسة أنا ليند الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية وتحت رعاية السيدة/ سوزان مبارك، سيدة مصر الأولى، "بينالي شباب الفنانين من أوروبا ودول البحر المتوسط" المقرر عقده في الإسكندرية في الفترة من 25 نوفمبر إلى 4 ديسمبر 2007. كما يشارك في تنظيم الحدث كل من رابطة بينالي الفنانين الشباب من أوروبا والبحر الأبيض المتوسط، ومحافظة الإسكندرية. يضم هذا الحدث الفني متعدد الأوجه ورش عمل ومعارضاً وعروضاً في مجالات الفن المرئي، والفن التطبيقي، والفن الأدائي، والأفلام، والآداب والشعر، والعمارة، وفنون الطعام، والموسيقى. وتستقبل الإسكندرية حوالي ألف من شباب الفنانين من أكثر من أربعين دولة من أوروبا وحوض البحر المتوسط (بالإضافة إلى 37 دولة الأعضاء في الشراكة الأورو متوسطية) خلال أيام المهرجان العشرة، حيث تدب الحياة في أرجاء المدينة من خلال إبداعات شباب الفنانين في هذا المهرجان الفني الضخم.
ينطلق البينالي في دورته الثالثة عشرة تحت عنوان "تنوعنا المبتكر، والثقافة في حياتنا اليومية: كايروس Kairos. وتشير كلمة kairos اليونانية إلى مرحلة زمنية حين يصبح التغيير ممكناً. وقد صرح د. تروجرت شوفتلر، المدير التنفيذي لمؤسسة أنا ليند أنه في ظل الأزمة الثقافية الحالية بين الشمال والجنوب، نوجه رسالة للأوروبيين وجيرانهم من الجنوب مضمونها أن الاختلافات الثقافية ليست تهديداً، وأن التعددية الثقافية والدينية هي تراثنا المشترك. كما أضاف أن البينالي يدعو شباب الفنانين إلى مساعدة مجتمعاتهم على فهم مبدأ حرية التعبير الثقافي لكل فرد، وتعزيز الابتكار بين الشعوب. ومنذ انعقاد الدورة الأولى للبينالي في برشلونة في 1985، وعلى مدار عشرون سنة، قدم البينالي للشباب فرصة ملموسة للحوار والتعاون من خلال الفن، حيث قدم البينالي خلال تلك الفترة قرابة 10.000 فنان واستقبل مليوني زائر.
تعد مؤسسة أنا ليند الأورو متوسطية للحوار بين الثقافات والقائمة بمكتبة الإسكندرية، منظمة أسست وتم تمويلها جماعياً من قبل كافة الأعضاء الخمسة والثلاثين في الشراكة الأورو متوسطية التي أطلقت في مؤتمر برشلونة عام 1995، وتهدف المؤسسة إلى تقارب الشعوب والمؤسسات من شطي البحر الأبيض المتوسط من اجل تعزيز منطقة مشتركة للحوار والتعاون لضمان السلام والاستقرار والازدهار في حوض المتوسط. ومن ضمن مجالات النشاط للمؤسسة التعليم، الثقافة، العلوم والاتصال، احترام حقوق الإنسان، التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين والوصول إلى تنمية شاملة للشباب.