بمناسبة مرور خمسة أعوام على افتتاح مكتبة الإسكندرية كلمات تذكارية تمجد مكتبة الإسكندرية من سجل الزيارات
تاريخ النشر
الإسكندرية—
تحتفل المكتبة في أكتوبر المقبل بمرور خمسة أعوام على افتتاحها ليتحقق حلم كبير راود العالم بأسره. وقد تركت المكتبة انطباعات لدي زوارها من مختلف الجنسيات فعبروا عنها في كلمات تذكارية أشادوا فيها بمكتبة الإسكندرية الجديدة بؤرة التواصل الحضاري والتعايش الإنساني وموئلاً للمعرفة والثقافة العالمية.
وفي كلمة سطرتها الملكة رانيا العبد الله، قرينة ملك الأردن، قالت "تشكل هذه المكتبة التي جاءت بالتعاون مع منظمة اليونسكو مركزاً هاماً للمصادر البحثية والدراسات التاريخية في مختلف العلوم البشرية لتسجل بين جنباتها بأسلوب عصري مبدع نتاج الحضارات عبر السنين بكل معطياتها من علم وثقافة وفكر وتستوعب كل ما هو مستجد من العلوم. وأنني على ثقة بأنها ستكون منارة يهتدي بها كل طالب علم ومفكر وباحث وكل فرد يسعي لتطوير ذاته بما يتناسب مع معطيات عصرنا الجديدة".
ويقول عمر حسن البشير رئيس جمهورية السودان "تعد مكتبة الإسكندرية واحدة من أهم الانجازات في العصر الحديث، فقد تعرفت علي المحتويات القيمة التي تضمها هذه المكتبة. فتحية للأخ الرئيس حسني مبارك الذي أمر بإنشاء هذه المكتبة وتحية للشباب المصري الذين أنجزوا هذا العمل الممتاز".
وكتب تاسوس بابادبلوس، رئيس قبرص، " أنني فخور جداً بزيارتي لمكتبة الإسكندرية بصحبه وفد من جمهورية قبرص، أهم وأكبر انجاز في الألفية الثالثة. وكما قال الكاتب العالمي نجيب محفوظ "في هذه الحقبة من التوتر والصراع، هذا المركز المعرفي والثقافي يعطي العالم وجه آدمي وينشر التفاهم والسلام العالمي".
وقالت لورا بوش، قرينة الرئيس الأمريكي، عقب زيارتها للمكتبة " هذه المكتبة تعد كاتدرائية للكتب ومثال يحتذي به بين المكتبات في العالم".
وتقول فاطمة بنت مبارك، قرينة رئيس دولة الإمارات العربية "هذا الصرح الحضاري الكبير يحفظ لنا التاريخ ويبشرنا بمستقبل علمي كبير. وأشيد بالدور الكبير والدعم الذي قدمته السيدة سوزان مبارك في أن يكون هذا الصرح منارة للمستقبل والتاريخ".
أما الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، إمام الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية فيقول "لقد سعدت أيما سعادة بزيارة مكتبة الإسكندرية فألفيتها عريقة في كنوزها فريدة في محتوياتها وتعد بحق صرحاً من صروح العلم العملاقة ومعقلاً شامخاً وقمة ساحقة في سماء العلم والمعرفة أدام الله عطاءها وأعظم النفع بها".
فيما تعبر جيهان أنور السادات، قرينة الرئيس الراحل السادات في كلمتها "أنا مبهورة وفخورة بهذا الصرح الشامخ .. كذلك فخورة بالدكتور إسماعيل سراج الدين وجميع العاملين في هذه المكتبة الرائعة .. وأتمنى لهم المزيد من التوفيق والنجاح".
مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا السابق "أن هذه المكتبة تستحق أن تستعيد مجد المكتبة القديمة، وقد استمتعت حقاً بزيارتها، و أتمني أن يحالف الحظ جميع الماليزيين وأن يتمكنوا من زيارتها".
أما الأمير الحسن بن طلال فكتب "أشكر كل من ساهم في تأسيس هذا الصرح التاريخي من جديد وأتوجه بالشكر والعرفان للدكتور إسماعيل سراج الدين والفريق المعاون له علي كل ما يقدموه من عطاء سخي لتراث المتوسط والعرب في عالم سريع التغيير".