الرئيس مبارك وقرينته يشهدان احتفالية مكتبة الإسكندرية بالعيد الخامس لها
تاريخ النشر
الإسكندرية—
في حفل مهيب بمكتبة الإسكندرية، شهد فخامة الرئيس محمد حسني مبارك وقرينته السيدة الفاضلة سوزان مبارك، احتفال المكتبة بالعيد الخامس لها وسط حشد يزيد على 300 من كبار الشخصيات العالمية والحاصلين على جوائز نوبل وبعض الوزراء، فضلاً عن كتاب وأدباء وشخصيات عامة وسفراء الدول العربية والأجنبية في مصر وأعضاء مجلس أمناء المكتبة وأصدقاء مكتبة الإسكندرية حول العالم ورؤساء المراكز الثقافية الأجنبية.
وعقب وصول السيد الرئيس، افتتح سيادته والأمير كريم أغاخان، مؤسس جائزة الأغاخان للعمارة الإسلامية، والدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة، معرض "العمارة والمجتمع" المقام بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية وصندوق أغاخان للثقافة. يضم العرض أهم المشروعات الفائزة بالجائزة، وبرنامج المدن التاريخية، وكذا الأنشطة الخارجية التي يدعمها صندوق أغاخان للثقافة. ويركز المعرض على جائزة الأغاخان التي فازت بها المكتبة في 2004. ثم قام الرئيس مبارك بإلقاء كلمة بمناسبة مرور خمس سنوات على افتتاح المكتبة. عقبها تم عرض فيلم وثائقي عن تاريخ المكتبة منذ إعلان أسوان وأنشطة المكتبة خلال الخمس سنوات الماضية، الفيلم سيناريو الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير المكتبة ومن إنتاج ستوديو مكتبة الإسكندرية التابع لإدارة الإعلام، بالتعاون مع وزارة الإعلام، وإخراج أحمد ماهر.
ثم دعا الدكتور إسماعيل سراج الدين السيدة الفاضلة سوزان مبارك لكي تضع الكتاب رقم 555.555 على أرفف المكتبة وهو "كتاب العناصر"، الكتاب ذو أهمية خاصة حيث أنه طبعة نادرة صدرت في ألمانيا في القرن السادس عشر لكتاب العناصر لعالم الرياضيات السكندري الشهير إقليدس الذي ألفه في القرن الثالث قبل الميلاد.
كما قام أعضاء مجلس الأمناء بإهداء السيدة سوزان مبارك وساماً تذكارياً تقديراً لها وللدعم الذي تقدمه للنهوض بمكتبة الإسكندرية.
ثم بدأت الحفلة الموسيقية لأوركسترا مكتبة الإسكندرية بقيادة المايسترو شريف محيي الدين، مدير مركز الفنون بالمكتبة، بأغنية "حب الوطن" غناء وائل سامي، ثم أنشد كورال أطفال مكتبة الإسكندرية وكورال المدرسة الألمانية أغنية من التراث المصري الموسيقي "آه يا زين"، تبعها بعض المقطوعات الموسيقية الكلاسيكية، وقد تخلل الفقرات الموسيقية مقاطع فيديو بصوت الدكتور إسماعيل سراج الدين يسرد فيها مقولات أشهر العلماء والأدباء والفنانين من مختلف دول العالم. واختتم الحفل الكبير بأغنية المكتبة التي تعزف بمزيج بين الموسيقى الغربية مع الآلات الشعبية التقليدية المصرية.