رسائل ومقالات حول ما حققه المؤتمر من نجاحات
ما زال منتدى الإصلاح العربي يتلقى خطابات حول ما حققه المؤتمر من نجاحات، فتشير رسالة من الدكتور حازم
الببلاوي، مستشار صندوق النقد العربي، إلى أن إصدار وثيقة الإسكندرية يعبر عن وجه مشرق، ويأمل أن تجد هذه الوثيقة المشرفة طريقها إلى التطبيق. كما تلقى المنتدى رسالة من الأستاذة منى فياض الصحفية بجريدة "النهار" اللبنانية تبدي فيها إعجابها بفعالية المؤتمر والسرعة في تنظيم الأمور، وتقدم الشكر للمكتبة لاستضافتها لهذا المؤتمر "الذي ربما سوف يكون محطة بارزة في لحظتنا الراهنة"، كما تضمنت الرسالة ما يلي بخصوص التعريف بالوثيقة :
"أما عن التعريف بالوثيقة، فلقد سبق وتحادثت مع الأستاذ جهاد الزين المسئول عن صفحة قضايا وسلمته الوثيقة وهوقد نشرها في عدد النهار بتاريخ ٣١/٣/٢٠٠٤ الماضي ونشر معها عدة مساهمات كتابية حولها تضمنت مقالة للأستاذ الزين ومقالة للأستاذ السيد ياسين ومقالة لي شخصياًّ ومقالة للأستاذ على حرب في ١/٤/٢٠٠٤.
وقد أثارت الوثيقة وما نشر معها ردوداً كثيرة ونقاشات إيجابية في معظمها. كما نشر مقال في الصحيفة بتاريخ اليوم: ٥/٤/٢٠٠٤ (للأستاذ عمر نشابة) في نقاش مقالتي ومقالة الأستاذ جهاد الزين، كما استدعت الوثيقة مقالة افتتاحية من الأستاذ غسان التويني في نفس عدد اليوم. ويمكن الاطلاع على جميع هذه المساهمات بواسطة الإنترنت.
ويبدوأن نشر النهار للوثيقة قد ساهم في التعريف عليها في غير الأوساط المصرية، فهي لم تنشر كاملة في جريدة الحياة. وقد أثارت ردود فعل في الصحافة الدولية كما أخبرني الأستاذ جهاد زين".
كما أرسلت الدكتورة هدى بدران رئيسة رابطة المرأة العربية إلى منتدى الإصلاح تهنئه فيه على نجاح المؤتمر وعلى كل الأنشطة التي تقوم بها مكتبة الإسكندرية، وتقترح بعض الأسماء للمشاركة في لجنة المتابعة التي أوصى المؤتمر بإنشائها، وكذلك تلقى منتدى الإصلاح العربي رسالة من الأستاذ شفيق جبر،رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال العربي، الذي أبدى استعداده للمساهمة في الاستعدادات التي تجريها المكتبة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر والتشاور مع منظمات المجتمع المدني العربية تمهيدًا لعقد المؤتمر القادم في الأسبوع الأول من مارس ٢٠٠٥ ، وذلك بتقديم ترشيحات للاشتراك في لجنة المتابعة. أما الدكتورة ماري ميخائيل رئيسة كلية اللاهوت للشرق الأدنى ببيروت فأرسلت إلى منتدى الإصلاح العربي رسالة تعبر فيها عما حققه المؤتمر الذي أعقبه تأسيس منتدى الإصلاح العربي الذي جعل من مكتبة الإسكندرية "بيتًا لمنتدى الإصلاح العربي". كما تلقى منتدى الإصلاح العربي رسالة من الدكتور عبد العزيز حجازي يرشح فيها بعض الأسماء للعمل في لجنة المتابعة، كما أعرب في رسالته عن أن "وثيقة الإسكندرية"ظهرت في صورتها النهائية بفضل العمل الذي جرى في تحضيرها.