رسائل للإشادة بالفرصة التي قدمها المؤتمر لمناقشة قضايا الإصلاح العربي
تلقى منتدى الإصلاح العربي عدة رسائل للإشادة بالفرصة التي قدمها المؤتمر لمناقشة قضايا الإصلاح العربي، فأرسلت الدكتورة هتون الفاسي من جامعة الملك سعود تقول إن المؤتمر "كان فرصة ثمينة للمشاركة في مهمة ثقيلة وضرورية لمصلحة وطننا العربي"، وكذلك تلقى منتدى الإصلاح العربي رسالة من الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، يشيد فيها بفعاليات المؤتمر "الذي ناقش الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في مصر والوطن العربي"، كما يشيد أيضا بالتنظيم المتميز والإعداد الجيد لفعاليات هذا المؤتمر العربي. أما الأستاذ السيد النحاس فقد أرسل إلى منتدى الإصلاح العربي رسالة يعبر فيها عن سعادته بدعوته للمشاركة في الإعداد للمؤتمر السنوي لقضايا الإصلاح العربي الذي سوف يعقد خلال الأسبوع الأول من شهر مارس ٢٠٠٥ ، وأضاف قائلا إن الحركة العربية قد مثلت جزءًا هاما من حياته، وقد كان له في مطلع شبابه شرف المشاركة في تأسيس الاتحاد العربي بالإسكندرية في عام ١٩٤٢ داخل جامعة الإسكندرية، ثم كان له شرف رئاسة الاتحاد العربي بالإسكندرية من ١٩٤٤ إلى ١٩٥٤ حين تولت الدولة ذاتها مبدأ تحقيق الوحدة العربية، وقد تمكن عام ١٩٥١ مع لفيف من المنتمين للمجتمع المدني من إنشاء الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية والزراعية العربية الذي لا يزال قائمًا وفعالا حتى اليوم. وكذلك قدم الأستاذ السيد النحاس بعض الترشيحات للعمل في لجنة المتابعة التي أوصى المؤتمر بإنشائها. كما تلقى منتدى الإصلاح العربي رسالة من الأستاذ محمد على النقي من دولة الكويت، جاء فيها: وإذ يطيب لي أن أقدر وأثمن جهودكم واستجاباتكم السريعة وخلال فترة زمنية قياسية بإقامة منتدى الإصلاح العربي في مكتبة الإسكندرية العامرة، أود إبلاغكم بأنني قمت يوم أمس بتسليم النسخة من وثيقة الإسكندرية التي استلمتها إلى معالي الدكتور الشيخ / محمد الصباح – وزير خارجية دولة الكويت. لذا ... لوتكرمتم بتزويدي بنسخة أخرى للعمل بها وسط الأخوة المهتمين بقضايا الإصلاح العربي، كما أود إبلاغكم برغبتي في ... مواصلة التعاون معكم مستقبلا في أي نشاط عربي تتزعم المبادرة إليه مكتبتكم العامرة.