رسائل أهل الفكر والثقافة والسياسة التي تشيد بالمؤتمر
وردت إلى منتدى الإصلاح مراسلات عديدة يعبر أصحابها عن إعجابهم الشديد بما جرى في مؤتمر الإصلاح العربي ١٢-١٤ مارس ٢٠٠٤ من مناقشات جادة مخلصة دارت في مناخ حر، لتثبت أن الجهود الخلاقة لمفكري الأمة العربية تستطيع أن تصوغ رؤى للإصلاح في المحاور الأربعة التي عني بها المؤتمر بالإضافة إلى الموضوعات التي برزت أهميتها خلال المناقشات، مثل عمالة الشباب، وتفعيل دور المرأة.
وعبر عدد من الذين حضروا المؤتمر من البلاد العربية عن عميق إعجابهم بتنظيم الجلسات وما دار فيها من مناقشات على مدار ثلاثة أيام في جوتسوده الحرية أدى إلى تعظيم التواصل بين جميع المشتركين في المؤتمر من أجل بحث قضايا الإصلاح العربي من مختلف وجوهها ومحاورها. وإن الرغبة في إحداث التغيير الذي نادى به جميع المشتركين في هذا المؤتمر هي رغبة جادة صادقة أصيلة تنبع من إحساسهم بضرورة استثمار كافة الموارد المتاحة للوطن العربي لتحقيق حاضر يستوعب معطيات العصر ويتعامل معها، ولرسم خطوط مستقبل يستطيع فيه العالم العربي التجاوب مع ما يستجد من معطيات.
وكمثال لبعض الرسائل التي وردت إلى المؤتمر تحمل تعليقات وآراء عدد من أهل الفكر والثقافة والسياسة رسالة المطران الدكتور منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي التي قال فيها إنه تابع بإعجاب شديد ما جرى في هذا المؤتمر الذي، على حد قوله "كنا في حاجة إليه"، وكذلك رسالة من د. عبد العزيز الدوري – الجامعة الأردنية يقول فيها إن هذا المؤتمر "كان مؤتمرًا متميزًا بمواضيعه، وبالمشاركين فيه، تمثل فيه التنظيم البديع، والجوالحر، والأداء الجاد."، وأخرى من د. أحمد ماضي – الجامعة الأردنية يؤكد فيها أن أعمال المؤتمر "قد تكللت بالنجاح الكبير"، وكذلك جاءت إلى المؤتمر رسالة من د. همام عصيب مدير إدارة الدراسات والبرامج بمنتدى الفكر العربي يحيي فيها المؤتمر على الجهود المخلصة التي "أدت إلى هذا النجاح البارز والإنجاز الباهر"، وهناك أيضًا رسالة من أ. هشام سري مدير وحدة الإنتاج والتصوير بشركة أوربيت للإنتاج والتوزيع الفني من مصر يشكر فيها المؤتمر لما قدمه من تسهيلات لإظهار برنامج على الهواء لتغطية فعاليات المؤتمر بصورة مشرفة تفخر بها الشركة. وبارك أ. محمد على النقي من الكويت الجهود التي بذلت في الإعداد الجيد للمؤتمر وحسن تنظيمه، وعبر د. محمد على غانم من الجمهورية اليمنية عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر وعن أمله في المزيد من التواصل، وأوضح د. جمعه أحمد عتيقه المحامي بليبيا أنه قد بدأ بالفعل في الاتصال بالمثقفين والمهتمين بقضايا الإصلاح في بلاده لتعريفهم بهذا الجهد المتميز ودعمه ومساندته، وعبرت د. منى مكرم عبيد من مصر عن إعجابها الشديد بالمجهود الرائع الذي قام به د. إسماعيل سراج الدين في إقامة هذا الحدث الذي وصفته بأنه انفراجة في حياتنا السياسية.
