عن المؤتمر
«يزدهر المجتمع بتراثه الثقافي ويفنى بدونه».
يُعتبر التراث الثقافي إرث من عصور ماضية، وقد يكون مادي وغير مادي، طبيعي وثقافي، ومنقول وغير منقول، وقيمته لا تزل لا تقدر بثمن لحاضر ومستقبل أي بلد، وإتاحة الاطلاع على التراث الثقافي والحفاظ عليه ووقايته والتثقيف حوله هي بعضٍ من الأمور الحاسمة لتطور الشعوب وثقافتهم، لذلك بات من الضروري رصد المناطق المُعرضة للخطر لوضع سبل توفير الدعم والتوعية حول موضوع الحد من النزاعات ودرء الكوارث. ومع ازدياد تعرض التراث الثقافي لخطر الكوارث الطبيعية أو الانتهاكات كاستخدامه في الدعاية السياسية أو تدميره كهدف لأجندات معينة، أصبحت حماية التراث الثقافي أكثر أهمية عن ذي قبل.
وتعمل الهيئات الدولية مثل الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات (الإفلا) واليونسكو واللجنة الدولية للدرع الأزرق ICBS واتحاد جمعيات مكتبات الشرق الأوسط MELA وجمعية المكتبات الأمريكية ALA، على قدم وساق لمنع تكبد المزيد من الخسائر الثقافية أو الانتهاكات الأخرى ولضمان بقاء التراث الثقافي المادي في أوضاع آمنة في موطنه الأصلي. وفي الواقع، ليست التهديدات البشرية هي التي تشكل خطرًا على التراث الثقافي فحسب، بل أيضًا يمكن للتهديدات الطبيعية أن تؤثر على تراث أي منطقة، وفي هذا الموتمر، سيكون هناك إتجاه لمناقشة هذا الموضوع الهام بالتفصيل بعد ما تكبدته المنطقة العربية من خسائر في السنوات القليلة الماضية.
موضوع المؤتمر هو: تخطيط إدارة الكوارث في المكتبات، المتاحف والأرشيفات
تراثنا المُعرض للخطر: التحديات والاستجابات
يتناول المؤتمر العديد من القضايا التي تهم المكتبات والمتاحف والأرشيفات في المنطقة العربية والتي تتعلق بإدارة الكوارث والحفاظ على التراث الثقافي.