مغامرات هاكلبري فِن
للكاتب مارك توين
يسأم هاكلبري فِن-الصبي الشريد ذو الثلاثة عشر عاماً الذي لم ينَل حظاً من التعليم-من إيذاء والده المستبد له، ومن القيود التي تفرضها عليه الأرملة الطيبة دوجلاس التي قامت بتبنيه، ومن أختها الآنسة واطسون التى ترى نفسها دائماً على حق، فيهرب <<هاك>> إلى جزيرة جاكسون حيث يلتقي بالعبد الهارب جيم.
يستقل هاك وجيم طوفاً، ويبحران به عبر نهر المسيسبي متجهَين إلى مدينة <<كايرو>> (القاهرة) بولاية إلينوي الأمريكية، حيث يأمل العبد جيم أن يجد هناك سفينة تأخذه إلى الحرية. وخلال الرحلة يلتقي هاك وجيم بشخصيات متعددة، لاسيما اثنين من المخادعين يطلقان على نفسيهما الملك والدوق، كما يلتقيان بطبقات متعددة من البشر الذين يعيشون حول هذا النهر. ويخوض هاك وجيم سلسة من المغامرات التي تَعْرِض أنماطاً من العنف والقسوة والجبن والزيف والفساد، وآخرها قيام الملك والدوق ببيع جيم إلى أحد المزارعين المحليين، مع إخبارهم بأنه عبد هارب، وأن مكافأةً كبيرةً في انتظار من يسلمه إلى مالكيه. ويستطيع هاك التوصل إلى المكان الذي احتُجِز فيه جيم، ويعقد العزم على إطلاق سراحه.
وتعتبر أحداث رواية <<مغامرات هاكلبري فِن>> استكمالاً لأحداث رواية سابقة لنفس المؤلف (مارك توين) هي رواية <<مغامرات توم سوير>>.