المتحدثون

دكتور يوسف محمد محمد على هاشم
محاضر التنمية البشرية ومؤسس برنامج زرع الصفات للأطفال, صاحب ومدير مجموعة اليوسف التعليمية تالنت للتدريب والاستشارات - زرع الصفات - اليوسف التعليمي

السيرة الذاتية

 محاضر محترف للعديد من موضوعات إدارة الأعمال، والجودة، والتنمية البشرية لدى العديد من الجامعات، والنقابات، والمراكز الثقافية، وقصور الثقافة، ومراكز إعادة التأهيل للأحداث. درَّب أكثر من ١۰۰۰۰ متدرب (تدريب خاص وعام) في عام ۲۰١٤. تم استضافته في أكثر من ٦۰ حلقة تليفزيونية على قناة الاسكندرية، و أم بي سي، ونايل تي في. مؤسس برنامج زرع الصفات للأطفال، والذى طُبِقَ كحصة إلزامية في العديد من المدارس مثل (إسكندرية لغات - صقر لغات). تم تطبيق برنامج زرع الصفات في العديد من المنشآت التعليمية والتربوية العريقة. قدم الكثير من الندوات حول العديد من الموضوعات، ومن بينها برنامج زرع الصفات للأطفال في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومكتبة الاسكندرية، وسلسلة نوادي روتاري. حصل على العديد من شهادات التقدير والتكريم من الكليات والادارات التعليمية المختلفة نظير تقديم محاضرات متنوعة لدى هذه الجهات. مُنِحَ عضوية نادى روتاري الاسكندرية – غرب، نظير تقديم محاضرات متميزة عن الذاكرة وزرع الصفات.

yousef.hashem@gmail.com

 

 

ملخص العرض

 تقنيات الذاكرة ودورها في العملية التعليمية

العلم هو مركب الحضارة والذاكرة شراعها

منذ القدم، عرف الانسان قيمة العلم ودوره في بناء حضارته؛ فعمد إلى توريث العلوم وتناقل الخبرات من جيل إلى جيل. فكان لذاكرته الدور الأهم في عملية التوريث هذه، وقد علم أن ما يميزه عن سائر الكائنات هو الذاكرة التي احتفظت له بسائر العلوم، وساعدته على توريث علومه عبر الأجيال.

وقد حرصت الدول على تطوير الأركان الأربعة للمنظومة التعليمية (المدرسة – المعلم – المنهج الدراسي – الوسيلة التعليمية). وقد رأينا ثورة حقيقية تشمل كل أركان المنظومة التعليمية.

ولو تحسسنا هذه الثورة، وبالأخص في مجال وسائل التعليم، نرى طفرة حقيقية تتمثل في اتجاهين أساسيين في تطوير هذه الوسائل التعليمية، وهما:

• التعليم المرح Funny Learning
• تبسيط العلوم Simplification of Science

وهنا نتوقف لنضيف اتجاهًا جديدًا لا نحسبه جديدًا في أهميته، وإنما جديدًا في تقنيته وأسلوبه. لذا تتلخص ورقة البحث التي سنقدمها على شرح إضافة جديدة وهي تقنيات الذاكرةMemory Techniques ، على أن نقدم بحثًا مبتكرًا في كيفية استخدام تقنيات الذاكرة في العملية الدراسية؛ حيث نعرض نظرياً وعملياً كيفية إطلاق طاقات المخ واستخدام الفص الأيمن من الدماغ بالأخص في حفظ المقررات الدراسية في سويعات، وربما دقائق معدودة، من خلال تكوين (صورة ذهنية) للمادة المراد حفظها. لعل يكون لنا قصب السبق في ادخال هذه التقنية في وسائل التعليم الحديثة.