المتحدثون
السيدة شويكار فؤاد محمد خليفة
فنانة ومخرجة رسوم متحركة, على المعاش
السيرة الذاتية
حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة - ديكور. تدربت على يد الأخوين مهيب والمخرج فهمى عبد الحميد. حصلت على منحة لألمانيا. شغلت العديد من المناصب، منها: مخرجة رسوم متحركة وأفلام تسجيلية، رئيس قناة الأسرة والطفل وقناة الدراما الأسبق، مستشار رئيس القنوات المتخصصة للكرتون والجرافيك من ۲۰۰٣–۲۰١۰، عضو ورئيس لجان تحكيم مصرية وعربية ودولية لمهرجانات الرسوم المتحركة، وعضو في مؤتمرات الطفل في مصر والبلاد العربية والأجنبية، الرئيس الشرفي لمؤسسة أسيفا مصر التابعة لمنظمة أسيفا الدولية (منظمة الرسوم المتحركة الدولية). قامت بإخراج أفلام رسوم متحركة للتليفزيون، وقطاع الإنتاج، وقطاع القنوات المتخصصة، واليونيسف، والصليب الأحمر، والقطاع الخاص، وإعلانات وبرامج تعليمية. شاركت في فوازير رمضان وألف ليلة وليلة في الفترة ١٩٧٧–١٩٩۰، وقامت بإخراج المقدمات والنهايات والخدع التليفزيونية لدراما التليفزيون والمنوعات. حصلت على حوالى ٤۰ جائزة مصرية وعربية ودولية كمنتج فنى للرسوم المتحركة. تم تكريمها في العديد من المهرجانات منها مهرجان هيروشيما للسلام. صدر كتاب عنها من ضمن مبدعات تليفزيونات من وزارة الثقافة عام ۲۰۰۲. وفي عام ١٩٩٤، سُجلت كأهم فنانة رسوم متحركة في العالم العربي، وسُجلت في أول موسوعة عربية للفنون والتي تصدرها مؤسسة الجيل اللبنانية، التي كُلفت برصد تاريخ الرسوم المتحركة في مصر. تحتفظ جامعة فلوريدا ببعض أعمالها من الرسوم المتحركة.
shewekar_khalifa@hotmail.com
ملخص العرض
الرسوم المتحركة - تأثيرها وكيفية الاستفادة منها كتعليم غير مدرسي (تعليم موازى)، وتجارب الإنتاج بالقنوات المتخصصة
أصبحت فنون السينما والتلفزيون، وفنون التحريك، والفيديو، والكمبيوتر، والألعاب سمة خاصة لعصرنا الحالي، وجزئاً، أساسياً لا يمكن الاستغناء عنه في مختلف المجالات وخاصة في عالم الطفل—وهى الأكثر قرباً وتعبيراً عن عالم يمتزج فيه الخيال بالواقع، لتسود قوانين أخرى مختلفة. وتنوعت استخدامات وأهداف ونوعيات أفلام التحريك بشكل كبير لما تتميز به من قدرات خاصة على التواصل مع مختلف الأعمار السنية، ومرونة فائقة في عرض وطرح الأفكار المختلفة.
ولأن الطفل هو الغد القادم الذى سوف يصيغ مساحة زمنية من مستقبل مصر، وإذا استطعنا أن نمده بالمعرفة والثقافة، فسوف يصبح طفلنا هو رجل الغد المنشود القادر على مواجهة المستقبل بعقل مستنير. وبفضل انتشار القنوات الفضائية، وظهور شبكة الإنترنت، وألعاب الكمبيوتر، أصبح إعلام الطفل بوجه عام، وخاصة الرسوم المتحركة وأفلام العرائس ذات المضامين والمحتويات التي يقصد بها الأطفال، تعتبر رافداً أساسياً من روافد تربية وتعليم الطفل وتنشئته اجتماعياً، ونفسياً، وعقلياً، وتطوير ملكاته وتهذيبها، وغرس القيم المستهدفة من وراء عملية التنشئة، والتعليم، وتنمية مهاراته الذهنية. كما أنها تعطى الطفل فرصة في توسيع مداركه، وتشكيل وعيه، وتصبح رصيده العلمي والثقافي.
من أهم العناصر التي يجب الاهتمام بها في هذا النوع من الإنتاج في الرسوم المتحركة هي النص والمضمون، والشخصيات، والصوت (الموسيقى، والحوار، والمؤثرات)، وكذلك التعبير بالغناء.
إن لكل مرحلة عمرية ما يناسبها من الإنتاج المقصود به التعليم، وتزويد المعلومات، والتركيز في الموضوعات، أهمها: تشجيع ممارسة الطفل للتفكير العلمي والإبداعي؛ احترام قيمة العمل والإتقان؛ الانفتاح على الثقافات الأخرى؛ وتشجيع الطفل على التعرف على معالم الثورة المعرفية والتكنولوجية العالمية، مع تعميق إحساسه بذاته وهويته وانتمائه لتراثه العربي؛ دعم الانتماء الوطني وإبراز الشخصيات؛ التعرف على المعالم الأثرية والمتاحف والمراحل المختلفة؛ إلقاء الضور على الرواد في مختلف المجالات؛ احترام البيئة والحفاظ عليها؛ العمل التطوعي؛ الوعى الصحي؛ علاقة الإنسان بالبيئة. وقد طبق هذا المضمون في إنتاج قطاع القنوات المتخصصة للرسوم المتحركة منذ إنشائها—فالتعليم إلى جانب الترفيه والاستمتاع.