الزمن: 30 دقيقة
مناسب للأطفال من سن 6 سنوات وما فوق
هل تساءلت يومًا عن عجائب الدنيا السبع؟ ما هي؟ ومن أين أتت؟ والأهم من هذا وذاك: لماذا كانت، ومازالت، عجائب؟
مقابر مذهلة يحيط مبانيها الغموض... واحة أسطورية من الحدائق، متعددة الطوابق، تنمو وسط الصحراء القاحلة... آثار شاهقة، ترتفع مئات الأمتار عن الأرض... هي عجائب الدنيا السبع القديمة التي لاتزال لغزًا يبهر العالم بأسره...
ولكن بالرغم من روعتها، فباستثناء الهرم الأكبر، لم يتبقَّ أي من عجائب الدنيا السبع القديمة؛ فلا عجب إذن أن نرفع أعيننا من الأرض إلى السماء، حيث لا تنتهي العجائب...
في هذا الكون الفسيح، تتشكل عجائب كونية مبهرة فتبدو السماء وكأنها مرصَّعة بجواهر مذهلة تدور وتحتشد في الفضاء... هي عجائب أثارت خيال الإنسان منذ فجر التاريخ، فألهمته قصصًا خيالية بديعة وأثارت فضوله لكشف أسرارها التي تفوق الوصف والخيال.
ولعل هذا الكوكب الأزرق الصغير الذي بدأنا منه رحلتنا هو أعظم العجائب الكونية. هذا الكوكب الذي قد يكون فريدًا من نوعه؛ فهو المكان الوحيد في هذا الكون الشاسع الذي تدب فيه صور الحياة المختلفة... حياة معقدة تحتاج إلى إدراك يفوق الخيال... حياة
يمكننا من خلالها استكشاف وفهم وبناء معالم بشرية رائعة...
حياة يمكنها التأمل في أسرار وعجائب كوكبنا والكون من ورائه...