الزمن: 45 دقيقة
الأرض هي مصدر دائم للحياة والبراكين حول "دائرة النار" هي خير دليل على صحة ما نقول، كذلك روح الشعوب القاطنة في نطاقها... تلك الروح التي لا تقهر...
مع كل لحظة تشرق الشمس في مكان ما وتغرب في مكان آخر. وعندما يختفي ضوء الشمس، تظهر في السماء أجرام متلألئة. فإذا أطلنا النظر نلاحظ اختلافاً في أشكالها وأحجامها وألوانها، فما هي هذه الأجرام؟ وما هو سر هذه الاختلافات؟
منذ بدء الخليقة والإنسان دائم النظر إلى السماء مفكراًً في أسرارها التي شغلت حيزاً كبيراً من اهتماماته، فرأى فيها قصصاً أسطورية استوحاها من حياته ومعتقداته. ولكن علاقة الإنسان بالسماء لم تقتصر فقط على التخيلات والمعتقدات وإنما أصبحت علماً عكفت جميع حضارات العالم القديم على دراسته ومحاولة الاستفادة منه في الحياة اليومية.
و مع مرور العصور تزايد الاهتمام بهذا العلم، وبفضل ما توصل إليه الإنسان في الحياة العصرية من إمكانيات تكنولوجية هائلة فإننا نعرف الآن كثيراً عن هذا العالم الغامض البعيد. ومع ذلك فإن كل ما نعرفه الآن ما هو إلا جزء ضئيل من أسرار هذا الكون الهائل.