جاء معرض "التنوع الحيوي: العب وتعلَّم" كأحد أهم الأنشطة التي تمت خلال هذا العام، والذي تم عرضه في الفترة ما بين 9 و24 نوفمبر 2010، وهو أول معرض تفاعلي يقوم مركز القبة السماوية العلمي بتطويره وتنفيذه بالكامل. ويحتفل المعرض بالتنوع الحيوي الهائل على كوكبنا، وخاصة في مصر، عن طريق مجموعة من الألعاب الشيقة التي جذبت الجمهور من جميع الأعمار. وانقسم المعرض لخمس مناطق؛ عالم الحيوان، والصوبة الزجاجية، وعالم الحشرات، وعالم الغذاء، وعالم البحار، بالإضافة لمنطقة الأنشطة وركن الأفلام.
في المنطقة الأولى، استمتع الزوار بالألعاب المتعلقة بالحيوانات بمختلف أشكالها وأحجامها ودورها في النظام البيئي العالمي. واحتوت المنطقة على مجموعة من الألعاب الشيقة مثل "حجمك مقارنةً بالحيوانات"، و"عجلة الحيوانات"، و"وصَّل أربعة"، و"غرائب الطبيعة" التي كانت من أنجح الألعاب في المعرض.
وداخل الصوبة الزجاجية، تعرَّف الزوار على النباتات المختلفة وأهميتها للحفاظ على اعتدال مناخ الكوكب من أجل استمرار الحياة، وذلك بالإضافة إلى وظائفها المتعددة الأخرى التي لا تقدر بثمن. إلى جانب ذلك، اكتشف الزوار العديد من أنواع الحشرات وأدركوا أهمية كل حشرة في حياتنا ودورها في استمرار الحياة بغض النظر عن بغضها
إلى جانب ذلك، تم تخصيص منطقة لاكتشاف الأنظمة الغذائية عن طريق عرض أهمية السلاسل والشبكات الغذائية والتأكيد على تأثير الموقع الجغرافي على العادات الغذائية لدى السكان. أما المنطقة التالية فتناقش التنوع البحري والتي تعتبر من أكثر المناطق التي بهرت الزوار؛ وذلك لأننا نادرًا ما نقوم باستكشاف تلك الطبيعة بأنفسنا.
وفي نهاية ذلك المعرض التعليمي الترفيهي نجد منطقة الأنشطة ثم ركن الأفلام والذي يقوم بعرض الفيلم الرسمي الخاص بالعام الدولي للتنوع الحيوي 2010، وهو عبارة عن فيلم وثائقي هدفه زيادة الوعي بالمخاطر التي تهدد ثراء واستدامة التنوع الحيوي على كوكب الأرض.
وجاء معرض "التنوع الحيوي: العب وتعلَّّم!" كتتويج لنجاح عام مليء بالأنشطة التفاعلية حول التنوع الحيوي. ومن أمثلة ورش العمل التفاعلية التي تم
تنظيمها خلال العام ورشة الحفاظ على التنوع الحيوي، والتي أكدت على الجهود اللازمة للحفاظ على التنوع الحيوي عن طريق تعريف الطلاب بالمناطق المحمية وتقنيات الإدارة المحلية التي تعزز الحفاظ على التنوع الحيوي. كما أكدت الورشة على الدور الذي يقوم به التنوع الحيوي والمصادر البيولوجية في تشكيل الثقافات الإنسانية.