تتشاطر دول المنطقة اليورو-متوسطية ودول الشرق الأوسط التاريخ ذاته وتواجه اليوم نفس تحديات التقدم، بالإضافة لذلك، فمع ازدياد أحداث المنطقة خلال الفترة السابقة، ظهرت الحاجة لتعزيز شراكة قوية بين الشعوب لتدعيم التحول الديمقراطي والوسع المؤسسي الذي تشهده المنطقة بغرض تحقيق تطور شامل ومستدام إلى جانب خلق فرص عمل.
وتهدف مدرسة إيمي الصيفية إلى خلق كفاءات بين المتخصصين العاملين في مجال توصيل العلوم؛ وبخاصة فيما يتعلق بإدارة المراكز والمتاحف العلمية إلى جانب الأنشطة المرتبطة بها مثل احتفاليات العلوم ونوادي العلوم، إلخ.. في المنطقة الأورو-متوسطية والشرق الأوسط.
والأهداف الأساسية لهذه المدرسة الصيفية هي: تدعيم المراكز العلمية الموجودة بالفعل في المنطقة بجميع انشطتها وبرامجها، وتدعيم إنشاء مراكز علمية جديدة ومشروعات لتوصيل العلوم بالمنطقة، ولتعزيز رسالة المراكز العلمية في المجتمع بما فيها المؤسسات المحلية والإقليمية، ولتبادل الخبرات والطرق والأنشطة بين الخبراء في هذا المجال، ولتحفيز إنشاء مشروعات مشتركة بين أعضاء المنطقتين.
ولكن الهدف الرئيسي للمدرية هو خلق إطار عمل للمراكز العلمية في المنطقة الأورو-متوسطية ومنطقة الشرق الأوسط لتعزيز قدراتها ولتوطيد الحوار والتبادل بينها، ولزيادة العاملين في هذا المجال من أجل التفاعل مع الجمهور في مجالات العلوم في المنطقة.
وتخاطب المدرسة الصيفية قادة المستقبل في المراكز والمتاحف العلمية. ويتم ذلك عن طريق منحهم برامج تطوير متخصصة في الإدارة العامة وفي مهارات هذا المجال بصفة خاصة. والمستفيدون من هذه المدرسة هم صغار المديرين بالمراكز والمتاحف العلمية الحالية والقادمون الجدد بمشروعات تختص بإنشاء مراكز ومتاحف علمية جديدة وأنشطة في مجال توصيل العلوم من المنطقة الأورو-متوسطية والشرق الأوسط. وستقام مدرسة إيمي هذا العام بمركز القبة السماوية بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 5-10 سبتمبر 2015.
أعلنت الأمم المتحدة عام 2010 العام الدولي للتنوع الحيوي، ويحتفي العام بتنوع الحياة على الأرض، بما في ذلك جميع الحيوانات، والنباتات، والكائنات الدقيقة. وبهذه المناسبة، أطلق مركز القبة السماوية العلمي حملة توعية بالتنوع الحيوي، وذلك للكشف عن مغزاه وتوضيح أهميته، وكذلك الترويج للعمل على تأمين صحته المستقبلية. وعلى مدار العام، تشمل الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية التي تناقش النواحي المختلفة للتنوع الحيوي.
إن العام الدولي للفلك 2009 يمثل مجهودًا عالميًّا بدأه الاتحاد الدولي لعلوم الفلك ومنظمة اليونسكو لمساعدة سكان الكرة الأرضية على إعادة اكتشاف مكانهم في هذا الكون من خلال سماء النهار والليل، وكذلك اكتساب شعور شخصي بالدهشة والاكتشاف. وسوف تقام أنشطة العام الدولي للفلك IYA2009 على المستوى العالمي والإقليمي، وبالأخص المستوى المحلي. والهدف من هذا "العام" هو إثارة الاهتمام بالفلك والعلوم على مستوى العالم، خاصةً بين صغار السن، وذلك تحت شعار "الكون مِلكٌ لك فاكتشفه". تنظم مكتبة الإسكندرية سلسلة من الأنشطة للاحتفال بالعام الدولي للفلك IYA2009 في مصر، ابتداءً من 1 يناير وحتى 20 نوفمبر 2009 بمركز القبة السماوية العلم