21 أكتوبر 2007
نظرة على الطاقة الشمسية، ماضيها وحاضرها ومستقبلها، كونها أهم مصادر الطاقة البديلة وهي طاقة متجددة ونظيفة.
قبل 2000 سنة كان الإنسان يعتمد في حاجته للطاقة اعتمادًا كبيرًا على قوته البدنية وعلى الحيوانات وعلى حرق الأخشاب. وعندما بدأ احتياطي الأخشاب في النفاد، وجد الإنسان مصدراً هائلاً للطاقة يكمن في الوقود الحجري: الفحم والغاز والنفط.
إلا أننا أصبحنا نعتمد على الوقود الحجري إلى حد إدمانه على نحو ينذر بالخطر. وهذا لا يؤدي إلى زيادة معدل الاحتباس الحراري فحسب، بل ينذر بخطر نضوب النفط والغاز - وهما من الموارد منخفضة التكلفة - بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين. وعلى الرغم من أن الفحم يوجد بكميات أوفر بكثير، فإنه شديد السمية.
إذن، لابد من التحرك سريعًا!
وقد يكون أحد الحلول الواعدة هو اللجوء إلى صديقتنا الشمس.
ما الذي يمكن أن تقدمه طاقة الشمس لنا؟ هل ستسهم بشكل أساسي في حل مشكلة الطاقة العالمية؟ هل ستوفر الضوء والماء النظيف للعالم النامي؟ هل ستساعدنا في مواجهة الاحتباس الحراري؟
كل ذلك يعتمد على نظرتنا للطاقة الشمسية ...
فهل ستكون جزءًا من الحل؟
"الطاقة الشمسية" هو فيلم تسجيلي مثير وغني، قام بإهدائه إلى المكتبة البروفيسور البارز الحاصل على جائزة نوبل، والتر كـون، أثناء زيارته لإلقاء محاضرة حول الموضوع ذاته، في إطار الاحتفال الذي أقامه مركز القبة السماوية العلمي للاحتفال بالعام العالمي للفيزياء 2005.
يمكنكم الآن مشاهدة الفيلم، مصحوبًا بتعليق صوتي بالإنجليزية وترجمة باللغة العربية، وذلك بصالة "الاستماع والاستكشاف" بالقبة السماوية بمكتبة الإسكندرية.