1 يوليه 2014
رسم توضيحي يُبَيِّن المركبة LDSD التي تُشبه الأطباق الطائرة، وتم تصميمها واختبارها من قبل وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا؛ من أجل الإعداد لرحلات استكشافية مستقبلية لكوكب المريخ.
صورة من: NASA/JPL-Caltech.
في صباح يوم 28 يونية 2014م، أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، بالونًا يحمل إلى أعالي الجو مركبةً جديدةً، تحت الاختبار، تشبه في تصميمها الأطباق الطائرة، وتُعْرف اصطلاحًا باسم LDSD، وقد جرى الإطلاق من قاعدة بحرية أمريكية، في جزر هاواي. والهدف من هذه التجربة هو تقييم تقنيات جديدة في الرحلات الفضائية، سيتم توظيفها في الهبوط على سطح كوكب المريخ. وقد انفصلت المركبة LDSD عن البالون بعد ساعتين وعشرين دقيقة من بداية الرحلة، وعلى ارتفاع 120 ألف قدم من سطح المحيط الهادي، ثم بدأت التحليق بمحركاتها. وبعد 30 دقيقة تقريبًا، انتهت التجربة الناجحة، بسقوط LDSD في مياه المحيط.
وبينما تم عمل هذا الاختبار الأولي؛ من أجل دراسة طيران المركبة LDSD، فقد تم أيضًا اختبار تقنيتين جديدتين للهبوط على المريخ، سيتم اختبارهما أيضًا في الرحلتين القادمتين للمركبة LDSD.
وتُشير التقديرات الأولية لنتائج التجربة المثيرة إلى أن المركبة LDSD قد طارت في الجو وفقًا للتوقعات، كما تم تشغيل تقنيتي الهبوط على المريخ، الأولى كان أداؤها ناجحًا، بينما جاء أداء التقنية الثانية، وهي باراشوت عملاق، على غير المتوقع.
وتقنيات مبتكرة ومتطورة مثل تجربة LDSD تمثل أهميةً كبيرةً؛ من أجل حمل قدر أكبر من المعدات والامدادات اللازمة لرواد الفضاء في رحلات مستقبلية إلى الكوكب الأحمر.
وتُعد طبقات الجو العليا بيئة مثالية لمحاكاة الغلاف الجوي الضئيل للمريخ.
المراجع
NASA
www.nasa.gov/
JPL
www.jpl.nasa.gov/
أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك