2 ديسمبر 2010
صورة من السفينة الفضائية كاسيني للقمر إنسيلادوس، قمر زحل العجيب، النشط جيولوجيًّا
تبين الصورة سحب من بخار الماء وجسيمات جليدية، تندفع في الفضاء من فوالق في المنطقة القطبية الجنوبية لإنسيلادوس
صورة من:NASA/JPL/SSI
في 30 نوفمبر 2010، حلقت السفينة الفضائية كاسيني، التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بالقرب من القمر إنسيلادوس، قمر زحل الصغير، النشط جيولوجيًّا. وقد اقتربت كاسيني، التي تدور حول زحل، لمسافة 48 كم فقط من إنسيلادوس (قطره 504 كم)، وقامت بتصوير السحب الجليدية اللامعة، التي تنبعث من صدوع في المنطقة القطبية الجنوبية لإنسيلادوس.
ويتميز إنسيلادوس بنوع نادر ومثير من النشاط البركاني، وهو البراكين الجليدية، التي تلفظ مقذوفات باردة جدًّا، لا حممًا متوهجة. وخلال لقائها بإنسيلادوس، قامت أجهزة متطورة على متن كاسيني بإجراء قياسات لجاذبية هذا القمر، تهدف إلى معرفة تركيبه الداخلي، ودراسة الجسيمات المشحونة حوله.
وقبل ذلك بيومين، مرت كاسيني على مسافة 72 ألف كم من أحد أهم أقمار زحل، وهو القمر هيبريون (قطره 280 كم)، الذي يتميز بتضاريس وعرة غريبة، تشمل فوهات نيزكية عميقة، حوافها حادة، تجعل سطح هيبريون يشبه الإسفنج. وقد التقطت كاسيني صورًا هامة للفوهات النيزكية على سطح هيبريون. والآن، يعكف العلماء على تحليل البيانات التي حصلت عليها "كاسيني" في رصدها لإنسيلادوس وهيبريون.
لمزيد من الإطلاع، يرجى زيارة موقع السفينة الفضائية كاسيني على شبكة الإنترنت:-
Cassini Mission Homepage
http://saturn.jpl.nasa.gov/
أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك