4 أغسطس 2011
المكوك الفضائي أطلنطس يخترق الغلاف الجوي كشهاب لامع، تاركًا وراءه خطًا من غازات ساخنة متوهجة، يظهر عبر وسط الصورة، بفعل حركته السريعة في الهواء. وقد كان أطلنطس عائدًا من الفضاء للمرة الأخيرة، في ختام برنامج مكوك الفضاء الأمريكي. تم التقاط هذه الصورة بواسطة رائد فضاء من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، يعمل على متن المحطة الفضائية الدولية، وهي سفينة فضائية عملاقة، تدور حول الأرض على ارتفاع 350 كم تقريبًا.
صورة من: NASA
في 21 يوليو 2011، هبط مكوك الفضاء الأمريكي أطلنطس بسلام في مركز كينيدي الفضائي، بولاية فلوريدا الأمريكية، لتنتهي رحلته الفضائية الأخيرة، التي مثلت ختام برنامج مكوك الفضاء الأمريكي، الذي كان مرحلةً رائعةً، حافلةً بالأحداث في تاريخ استكشاف الفضاء. وقد نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا حديثًا صورةً فريدة ومثيرة، تسجل هبوط أطلنطس الأخير، تم التقاطها بواسطة رائد فضاء على متن المحطة الفضائية الدولية، وهي سفينة فضائية عملاقة، تدور حول الأرض، على ارتفاع حوالي 350 كم.
وفي الصورة يظهر أطلنطس كشهاب لامع، يخلف وراءه أثرًا من الغازات الساخنة المتوهجة، بفعل حركته السريعة في الهواء. وتبين الصورة أيضًا ظاهرةً جوية أخرى خلابة، وهي ظاهرة وهج الهواء، التي تنشأ عندما تشع الذرات والجزيئات في طبقات الجو العليا طاقة ضوئية في الليل، بعد أن تكون قد اكتسبت قدرًا من الطاقة في النهار، من الأشعة فوق البنفسجية، الصادرة من الشمس.
وفي وقت التقاط الصورة، كان أطلنطس يحلق قريبًا من المكسيك، ويبعد حوالي 2000 كم عن المحطة الفضائية، التي كانت في اتجاه الجنوب الغربي من المكوك.
المراجع:-
NASA’s Earth Observatory
http://earthobservatory.nasa.gov/IOTD/view.php?id=51486
أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك