25 ديسمبر 2011
صورة للمذنب اللامع لوفجوي، التقطت بواسطة رائد فضاء على متن المحطة الفضائية الدولية
صورة من:Credit: NASA/Dan Burbank
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا حديثًا صورةً جميلةً لمذنب لامع، يعرف باسم لوفجوي Lovejoy، التقطت بواسطة رائد فضاء يعمل على متن المحطة الفضائية الدولية، وهي أكبر مركبة فضائية يطلقها الإنسان، وتدور حول الأرض على ارتفاع حوالي 350 كم. تبين الصورة مذنب لوفجوي وهو يلمع فوق جانب الليل من الأرض، الذي يتوهج فوقه الغلاف الجوي.
صورة مقربة للمذنب لوفجوي
صورة من: Credit: NASA/Dan Burbank
وقد تم اكتشاف المذنب لوفجوي، الذي يعرف اصطلاحًا باسم C/2011 W3 بواسطة الفلكي الهاوي تيري لوفجوي Terry Lovejoy، في 27 نوفمبر 2011. ومن المثير أن هذا المذنب قد اقترب من الشمس كثيرًا في الفترة الأخيرة، ففي يوم 16 ديسمبر 2011، اخترق لوفجوي الغلاف الجوي الخارجي للشمس، الذي يعرف باسم الهالة الشمسية، ومر على مسافة حوالي 140 ألف كم (حوالي 0.001 من المسافة بين الأرض والشمس) من سطح الشمس، عندما بلغ أصغر بُعد بينه وبين الشمس. ولم يتوقع الفلكيون أن يتحمل لوفجوي إشعاع الشمس وحرارتها، إلا أن السفينة الفضائية الأمريكية SDO، التي تدور حول الشمس، تمكنت من رصد لوفجوي وهو يبتعد عن الشمس خارجًا من هالتها الرقيقة الحارة.
ويتبع المذنب لوفجوي طائفةً من المذنبات تعرف باسم مذنبات كرويتز، نسبة لمكتشفها، الفلكي الألماني هاينريش كرويتز (1854-1907م). ومذنبات كرويتز يعتقد بأنها حطام مذنب كبير، ومداراتها تحملها قريبًا جدًّا من الشمس، مما يؤدي غالبًا إلى تدميرها، إلا أن المذنبات الكبيرة منها، مثل لوفجوي، قد تتحمل اقترابها الخطير من الشمس.
المراجع:
NASA
www.nasa.gov/
Wikipedia
أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك