قامت مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع شركة إنتل ومؤسسة شرف للتنمية المستدامة، بتنظيم مسابقة إنتل السادسة للعلوم في العالم العربي ، وذلك في الفترة من 17 إلى 19 ديسمبر 2015؛ حيث شارك أكثر من 110 طالبًا من 11 بلدًا عربيًّا يعرضون 77 مشروعًا وقد تنافسوا على جوائز نقدية قيمتها 20.000 دولار أمريكي.

وقد قامت لجنة حكام مؤلفة من أكثر من 40 عضوًا يمثلون 10 دول عربية جميعهم من أساتذة الجامعات من المنطقة، باختيار المشروعات الفائزة استنادًا إلى معايير من بينها الإبداع والأصالة والتفكير العلمي في المشروع، وتحقيق أهداف هندسية ودقة التفاصيل ومهارات الأداء ووضوح الأفكار وتعاون الفريق. وقد حصلت مصر على المركزين الأول والثالث؛ حيث فاز محمد أيمن محمد عبد اللطيف من مصر بالجائزة الأولى وقيمتها 2.500 دولار أمريكي على مشروعه "عزل خلايا سرطان الرئة ومنعها من التغذية"، كما فازت مريم محمد الهاشمي من الإمارات بجائزة 2.000 دولار أمريكي على مشروعها "التجلي بالبلاستيك"، بينما فاز عمرو مصطفي إبراهيم عمر وفادي مصطفي إبراهيم عمر من مصر بجائزة قيمتها 1.500 دولار أمريكي على مشروعهم "إيجاد مساحة ومحيط الدائرة بمعلومية أي وتر بها".

وإلى جانب هؤلاء الفائزين، حصلت ستة مشروعات على جوائز الأفضل في فئتها؛ حيث فازت مصر بثلاث جوائز، كما حصلت ستة أخرى على جوائز خاصة قدمتها مؤسسة موهبة ومؤسسة شومان؛ حصلت مصر على واحدة منهم.

وفيما يلي أسماء المشروعات الفائزة بجائزة الأفضل في الفئة :

• وقد حصلت رنيم الحريري من لبنان على جائزة الأفضل في فئة "العلوم النفسية والسلوكية" عن مشروعها "العصا المبصرة".
• وقد حصل محمد أيمن محمد عبد اللطيف من مصر على جائزة الأفضل في فئات "الأحياء الخلوية والجزيئية" و"علم الأحياء المجهرية" و"علوم الحيوان" و"علوم الطب الحيوي والصحة" و"علوم النبات" عن مشروعه "عزل خلايا سرطان الرئة ومنعها من التغذية".
• وقد حصل مهند إيهاب حسن بركات من مصر على جائزة الأفضل في فئات "الأنظمة المدمجة" والروبوتات والآلات الذكية" و"برمجيات النظم" و"علوم الأحياء الحاسوبية والمعلوماتية الحيوية" و"الهندسة الميكانيكية" عن مشروعه "نهج جديد لتحديد سبب بكاء الرضيع باستخدام الخلايا العصبية الصناعية وشبكة اتصال لاسلكية".
• وقد حصل عمرو مصطفى إبراهيم عمر وفادي مصطفى إبراهيم عمر من مصر على جائزة الأفضل في فئات "الرياضيات" و"الفيزياء وعلم الفلك" و"علم المواد" عن مشروعهما "إيجاد مساحة ومحيط الدائرة بمعلومية أي وتر بها".
• وقد حصلت نورة حمد سلطان المري ومروة راشد سيف علي حاتم من دولة الإمارات العربية المتحدة على جائزة الأفضل في فئات "الطاقة الفيزيائية" و"الطاقة الكيميائية" عن مشروعهما "المباني الذكية الكهربائية الحرارية".
• وقد حصلت مريم محمد الهاشمي من دولة الإمارات العربية المتحدة على جائزة الأفضل في فئات "الكيمياء" و"الكيمياء الحيوية" و"الهندسة البيئية" و"علوم الأرض والبيئة" عن مشروعها "التجلي بالبلاستيك".

وفيما يلي أسماء المشروعات الفائزة بالجوائز الخاصة :

• الجائزة الخاصة المقدمة من مؤسسة موهبة
- حسان بن علي بن سعد الشمري من المملكة العربية السعودية عن مشروعه "تحديد تأثير المثبط C-11 في قدرة الخلايا الجذعية للتمايز إلى خلايا دهنية".
- إياد طوط من لبنان عن مشروعه "مساعد الكتابة الآلي".
- محمد بن خالد بن سليمان الطويان من المملكة العربية السعودية عن مشروعه "اكتشاف علاقة الأنواع الفرعية للخلايا التائية الذاكرة في تنظيم الاستجابة للالتهابات في الربو".
• الجائزة الخاصة المقدمة من مؤسسة شومان
- مهند إيهاب حسن بركات من مصر عن مشروعه "نهج جديد لتحديد سبب بكاء الرضيع باستخدام الخلايا العصبية الصناعية وشبكة الاتصال اللاسلكية".
- مفيد فريد أحمد علاونة من فلسطين عن مشروعه "نظام الري اللاسلكي".
- عمر هاني العمريين وراشد بسام العمريين من الأردن عن مشروعهما "استخدام الأنظمة الذكية في الطاقة لمتجددة".

كما حضر حفل توزيع الجوائز معالي وزير التعليم الدكتور الهلالي الشربيني، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الدكتور بدر الدين العلايلي، وذلك بالإضافة إلى ممثلين لسفارات المغرب، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، وفلسطين والكويت.

وبهذه المناسبة ، صرح السيد طه خليفة المدير العام الإقليمي لشركة إنتل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي تمثل علامة فارقة في مستقبل العلماء الشباب في العالم العربي مشددًّا أن المتسابقين هم الأفضل وأنه بات على قناعة بأن هؤلاء المبدعين الشباب سيجعلون عالمنا مكانًا أفضل.

من ناحيته، وصف المهندس أيمن السيد، مدير مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الاسكندرية، الحدث المؤثر في مستقبل الوطن معربًا عن قناعته بأن العلماء والباحثون الشباب سيتولون زمام القيادة لاستكشاف آفاق جديدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا من أجل رفعة البشر. وأضاف أن الهدية التي يمكن تقديمها لهؤلاء الشباب الموهوبين هي إتاحة الفرصة لهم من أجل التميز في العلوم والتكنولوجيا مشددًّا على ثقته في أن الشباب سيبذلون  قصارى جهدهم لإثراء تقدم العلوم والتكنولوجيا على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وبدوره شدد الدكتور عصام شرف رئيس وزراء مصر السابق ورئيس مجلس إدارة مؤسسة شرف على اهتمام المؤسسة بتشجيع الابتكار وتدريب الطلاب على أخلاقيات وطرق البحث العلمي السليمة، وأضاف أن الشراكة الاستراتيجية مع إنتل والمكتبة لإقامة مسابقة إنتل للعلوم في العالم العربي تنبثق من إيماننا بأن التركيز على مهارات الطلاب الإبداعية أصبح حاجة ملحة لمنطقتنا.

وجرت مسابقة هذا العام برعاية مؤسسة عبد الحميد شومان ومجموعة التركي ومؤسسة مصر الخير وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة).

لمزيد من المعلومات الرجاء زيارة الموقع
https://arabscience.intel.com/