6 أغسطس 2006
استكشف عالم الميكرو والماكرو
الميكرو والماكرو
نادرًا ما نلتفت في حياتنا اليومية إلى الأجسام التي يزيد حجمها أو يصغرنا بشكل كبير. وبالرغم من ذلك، فإن تلك الأجسام متناهية الكبر أو الصغر تتحكم في وجودنا.
تعتبر الحجرة الأولى مقدمة لمبادئ عالم تلك الأجسام ابتداءً من أصغر الجزيئات وانتهاءً بحدود الكون.
داخـل الذرة
تحتوي الحجرة الثانية على مجموعة من المعروضات والأفلام والألعاب التفاعلية التي تكشف للزوار التقنيات التي يستخدمها العلماء وكيفية استخدامهم لمعجلات الجزيئات في أبحاثهم التي تهدف لاكتشاف طبيعة المادة ومكوناتها الأساسية.
وفي نهاية الحجرة يستطيع الزوار بواسطة البث الثلاثي الأبعاد أن يدخلوا في معجل ليروا ما يحدث داخله وكيف يستطيع العلماء ملاحظة سلوك الجزيئات الأولية.
الكون
تختص الحجرة الثالثة بالعلاقة بين دراسات عالم الجزيئات المتناهي الصغر والظواهر الهائلة التي تحدث في الكون وهو الأمر الذي يؤدي إلى فهم أصل الكون.
توضح لنا المعروضات والأفلام كيف أن المعرفة المتعمقة بتكوين المادة تكشف لنا مفاهيم الكون.
ليست الفيزياء فقط ...
في الحجرة الرابعة والأخيرة نرى بعضاً من التقنيات المتعددة التي تم تطويرها لتستخدم في الأبحاث الأساسية والتي يتم استخدامها في مجالات متنوعة ومتفرقة ابتداءً من التطبيقات الطبية وانتهاءً بالمحافظة على التراث.
