21 أكتوبر 2008
المحطة الفضائية الدولية تحلق في سماء الإسكندرية
تبدو المحطة الفضائية في أعلى مركز الصورة كشريط قصير من الضوء بسبب حركتها خلال زمن تعريض الصورة، التي التقطت صباح يوم 21 أكتوبر 2008.
تصوير أيمن إبراهيم
في صباح 21 أكتوبر 2008، حلقت المحطة الفضائية الدولية في سماء الإسكندرية، ومن المثير، أن السماء الشرقية، خلال الفجر، كان فيها كوكبان: كوكب زحل وكوكب عطارد. ومن ساحة مكتبة الإسكندرية، قام الباحث أيمن إبراهيم بتصوير لقطات مثيرة، للمحطة الفضائية الدولية، وهي تعبر السماء فوق المكتبة، بين الكوكبين اللذين زينا السماء فجرًا.
والمحطة الفضائية الدولية هي أكبر سفينة فضائية أطلقها الإنسان، وتدور حول الأرض على ارتفاع حوالي 340 كم، وتبلغ سرعتها 30 ألف كم/س تقريبًا. ومن الممكن رؤية المحطة الفضائية الدولية بالعين المجردة، فهي تبدو كنجم أبيض براق، يسبح بسرعة ورشاقة بين النجوم، وتكون حركتها عادة من الأفق الغربي إلى الأفق الشرقي، وتعبر السماء في دقائق معدودة.
وفي الصور التي التقطها أيمن إبراهيم، تبدو المحطة الفضائية كشريط قصير لامع من الضوء، نتيجة حركتها، في حين تبدو النجوم والكوكبان كنقط ضوئية، لأن حركتها الظاهرية اليومية ليست ملحوظة على فترات قصيرة. بلغ بعد عطارد، أقرب الكواكب إلى الشمس حوالي 140 مليون كم، أما زحل، الكوكب السادس، فكان بعده عن كوكبنا حوالي 1500 مليون كم. وبسبب قرب عطارد من الشمس، فإنه لا يرى بالعين المجردة إلا في الصباح قبيل الشروق، أو في المساء، بعد الغروب. ويصعب رصده غالبًا، لأنه يكون قريبًا من الأفق.
لمزيد من الاطلاع، يرجى زيارة الموقع التالي على شبكة الإنترنت:-
NASA’s International Space Station Website
http://www.nasa.gov/mission_pages/station/main/index.html