3 مايو 2010
صورة من السفينة الفضائية "كاسيني" للقمر إنسيلادوس، قمر زحل العجيب، وهو قمر صغير ونشط جيولوجيًّا
تبين الصورة انبعاث البخار، وجسيمات من مواد عضوية، من المنطقة القطبية الجنوبية لإنسيلادوس. تم التقاط الصورة في 26 أبريل 2010.
صورة من:NASA/JPL/Space Science Institute
في 28 أبريل 2010، نفذت السفينة الفضائية الأمريكية "كاسيني"، التي تدور حول كوكب زحل، مناورة فضائية امتدت لحوالي 26 ساعة، بالقرب من أحد أقمار زحل الجليدية، وهو القمر إنسيلادوس، النشط جيولوجيًّا، بهدف قياس جاذبية هذا القمر الصغير، الذي يبلغ قطره 504 كم فقط. وقد أرسلت "كاسيني" القياسات التي أجريت خلال تحليقها على ارتفاع منخفض من سطح إنسيلادوس إلى العلماء في الأرض، ومن المتوقع أن تمكن هذه البيانات من فهم التركيب الداخلي لإنسيلادوس.
وفي خلال تجربة "كاسيني" لقياس قوة جذب إنسيلادوس، مرت "كاسيني" خلال سحابة البخار والجسيمات العضوية التي تنبعث من المنطقة القطبية الجنوبية إنسيلادوس. وقد كانت أقصر مسافة بين "كاسيني" وإنسيلادوس حوالي 100 كم فقط.
وقد كان العلماء على اتصال لاسلكي مستمر بالمركبة "كاسيني"، بواسطة شبكة لاسلكية أرضية عملاقة، تتبع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وهو ما مكن العلماء من استخدام جهاز راديوي على متن "كاسيني"، لقياس التغيرات في قوة جاذبية إنسيلادوس. وقد تعين هذه القياسات العلماء على معرفة هل يوجد محيط أو بحيرة كبيرة تحت الشقوق الموجودة في المنطقة القطبية الجنوبية لإنسيلادوس، وتنبعث منها سحابة بخار الماء، والجسيمات العضوية، إلى مسافات بعيدة في الفضاء.
لمزيد من الإطلاع، يرجى زيارة المواقع التالية على شبكة الإنترنت:-
مهمة السفينة الفضائية "كاسيني"
http://saturn.jpl.nasa.gov
http://www.nasa.gov/cassini
قياس قوة جاذبية أحد أقمار زحل
../home/NewsDetail.aspx?&Find=427&lang=ar
أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك