31 مارس 2011
صورتان من الأقمار الصناعية للعاصفة الترابية القوية، التي ضربت الجزيرة العربية في يومي 26 و27 مارس الجاري
صورة من: NASA images courtesy Jeff Schmaltz, MODIS Rapid Response Team at NASA GSFC
في 26 مارس 2011، هبت عاصفة ترابية قوية في شبه الجزيرة العربية، واندفعت لمسافة 500 كم عبر الجزيرة، لتغطي أجزاء من المملكة العربية السعودية واليمن وعمان الإمارات.
وقد التقط القمر الصناعي أكوا Aqua، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا، الصورة العلوية، في 26 مارس الجاري، بينما التقط القمر الصناعي تيرا Terra، وهو من أقمار ناسا أيضًا، الصورة السفلى.
وفي يوم 26 مارس، توقفت العاصفة أمام اليمن وسلطنة عمان، وكانت السماء صافية في المناطق إلى الجنوب من العاصفة، إلا أن بعض الرمال الكثيفة هبت عبر الخليج العربي، باتجاه إيران. وفي يوم 27 مارس، امتدت العاصفة الترابية جنوبًا، وكانت أكثر كثافة فوق اليمن.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فقد بدأت العاصفة في مساء يوم 25 مارس، في العراق والكويت. وقد اندفعت العاصفة بقوة، وانعدمت الرؤية تقريبًا في الكويت، التي حل الظلام فيها مبكرًا. وقد تسببت العاصفة في إغلاق مطار الكويت، وأثرت على حركة النقل والمواصلات في الجزيرة العربية.
وقد تسببت رياح شمالية غربية، تعرف باسم رياح الشمال، في نشؤ العاصفة، وقد صاحبها وجود جبهة باردة في العراق. وتجاوزت سرعة الرياح في الكويت 50 كم/س، وكانت أقل قليلاً في باقي المنطقة.
وقد حملت الرياح الغبار والرمال من العراق والكويت، عبر الجزيرة العربية. ومن المحتمل أن العاصفة التقطت رمالاً من صحراء الربع الخالي، وهي بحر رمال عظيم في جنوب شبه الجزيرة العربية.
المراجع:-
Earth Observatory
http://earthobservatory.nasa.gov/IOTD/view.php?id=49892
أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك