1 يوليه 2012
في يوم السبت 30 يونية، وعند منتصف الليل، تم إضافة ثانية إلى التوقيت العالمي المنسق، الذي يتم قياسه بواسطة الساعات الذرية العالية الدقة، حيث تحركت الساعات من الساعة 23:59:59 إلى الساعة 23:59:60 بدلاً من 00:00:00 (بداية اليوم التالي) كما هو معتاد.
في يوم السبت 30 يونية 2012م، وبحلول منتصف الليل، تم إضافة ثانية واحدة، تعرف اصطلاحًا باسم الثانية الكبيسة، إلى التوقيت العالمي المنسق، الذي يتأسس عليه حساب الوقت وتنظيم حركة الساعات في كل أنحاء العالم، ويتم قياسه بواسطة الساعات الذرية، وهي أجهزة شديدة الدقة. أي أن يوم 30 يونية الماضي كان أطول بثانية واحدة من اليوم العادي (طوله 86400 ثانية)، حيث تحركت الساعات من الساعة 23:59:59 إلى 23:59:60 قبل أن تتحرك إلى الساعة 00:00:00، بداية اليوم الجديد.
وإضافة الثواني الكبيسة ضروري لضبط التوقيت العالمي المنسق (يسمى اصطلاحًا UTC)، لكي يتوافق مع التوقيت العالمي الفلكي (يسمى اصطلاحًا UT1)، الذي يقاس أساسًا على حركة دوران الأرض حول محورها، والتي تتناقص سرعتها ببطء شديد، ولكن ملحوظ، من خلال تقنيات متطورة، منها تلسكوبات دقيقة تستقبل الموجات اللاسلكية الصادرة من مجرات بعيدة جدًّا. ولأن طول اليوم يزداد زيادة طفيفة (حوالي 0.0014 من الثانية كل قرن)، بسبب تأثير جاذبية القمر على الأرض، يستدعي ذلك معالجة الفرق الزمني الذي ينشأ بين التوقيت العالمي المنسق والتوقيت العالمي.
وتعد الثانية الكبيسة ليوم 30 يونية الماضي هي الثانية الكبيسة رقم 35، منذ بدأ تطبيق نظام الثواني الكبيسة في عام 1972م، وقبلها أضيفت ثانية كبيسة في عام 2008م.
المراجع:
NASA
www.nasa.gov/
Wikipedia
أيمن محمد إبراهيم – أخصائي أول فلك