16 مايو 2013
في 16 مايو في فينيكس، بولاية أريزونا، بالولايات المتحدة الامريكية، أعلنت نتيجة الجوائز الكبرى في المعرض الدولي للعلوم والهندسة "إنتل إيسف"2013، والذي عقد في الفترة من 11-17 مايو 2013، والذي يعد أكبر معرض للعلوم والهندسة في العالم للطلاب في المرحلة قبل الجامعية من 14-18 سنة. وقد حصل الفريق المصري المشارك في المعرض - والذي ضم 6 مشروعات من مختلف محافظات مصر - على اثنين من الجوائز الكبرى في مسابقة هذا العام لأول مرة.
فاز مشروع "طريقة فحص جديدة للكشف المبكر للأطفال عن السرطان من خلال تحليل خط اليد" بالمركز الرابع في مجال علوم الحاسب الآلي، والذي قدمه ثلاثة طلاب من محافظة الإسكندرية: عبد الرحمن محمد السيد عبد المنعم، 17 عامًا، مدرسة هدى شعراوي التجريبية لغات، وعمر خالد عبيه، 17 عامًا، كلية النصر، وسارة سمير هجرس، 18 عامًا، مدرسة الرمل الثانوية للبنات المتفوقات. كما فاز مشروع " نظام لإنقاذ السفن" للطالب أحمد عاطف صابر، 15 عامًا، مدرسة ليسيه دي لا ليبرتي الإسكندرية بالمركز الرابع في مجال الهندسة الإلكترونية.
وجدير بالذكر أنه قد تنافس في المسابقة الدولية هذا العام أكثر من 1600 مشروع من 70 دولة حول العالم؛ حيث قدم الطلاب مشروعات غطت موضوعات في عدد من المجالات العلمية مثل علم الحيوان، والعلوم السلوكية والاجتماعية، والكيمياء الحيوية، وعلم الجراثيم، وعلم الأرض والكواكب، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، والطاقة والمواصلات، والإدارة البيئية، والطب وعلوم الصحة، والفيزياء، والرياضيات، وعلوم الفلك، والنبات.
والمشاركة في المعرض الدولي تأتي في نهاية فعاليات معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة 2013 الذي نظمه مركز القبة السماوية العلمي بالتعاون مع شركه إنتل في الفترة 9-11 مارس 2013. وتهدف المسابقة الموجهة لطلبة المدارس (14-18 سنة) إلى رفع وعيهم بأهمية البحث العلمي، موفرة للدعم الأكاديمي اللازم لهذه المشروعات بالتعاون مع الترسانة البحرية بالإسكندرية، وكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ومعهد الأورام بالإسكندرية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية.
ويرحب معرض إنتل مكتبة الإسكندرية للعلوم والهندسة (Intel BASEF) بالطلاب ذوي القدرة على التفكير الخلاَّق وابتكار أفكار إبداعية جديدة في شتَّى مجالات العلوم والهندسة. ويقدم مركز القبة السماوية العلمي، بالتعاون مع أساتذة متخصصين، برنامجًا يهدف إلى تنمية قدرات الطلاب المشاركين ويدربهم على كيفية عمل البحث العلمي، بالإضافة إلى مهارات الاتصال وتنمية قدراتهم الإبداعية.