الإسكندرية، مصر، سيجتمع أربعون موصل للعلوم متخصص من جنوب أوروبا، وشمال أفريقيا، والشرق الأوسط في الدورة الثانية من مدرسة إيمي الصيفية لتوصيل العلوم بهدف الدفع بعجلة تطوير طرق توصيل العلوم الجديدة وفقًا لظروف بلدانهم ومناطقهم.

ويعد الجهد متعدد الثقافات الذي يقوده الشغف بتوصيل العلوم دون قيود هو حجر أساس مدرسة إيمي الصيفية والتي ستنطلق بمكتبة الإسكندرية بمصر في الفترة من 5-10 سبتمبر 2015.

وستجمع المدرسة الصيفية قادة توصيل العلوم المستقبليين معًّا من خلال استهداف صغار المديرين بالمراكز والمتاحف العلمية الحاليين إلى جانب القادمون الجدد من مؤسسات مشابهه مثل الجامعات والهيئات والجمعيات المحلية. وسيدعم التدريب قدرات المشاركون المهنية وخبراتهم في إدارة المراكز العلمية ومدى تفاعلهم مع الأنشطة العلمية والتكنولوجية بما في
ذلك المعارض، والاحتفاليات، والبرامج المدرسية.

ويضم برنامج المدرسة الصيفية نخبة من المتحدثين المتخصصين والمنظمين من مؤسسات تختص بتوصيل العلوم، هؤلاء سيقومون بتدريب المشاركون على التخطيط الاستراتيجي، وتطوير المعارض، والتقنيات الحديثة ومنهجيات التعلم. ويعتبر البرنامج نتيجة طبيعية لعدد المراكز العلمية المتزايد وأنشطة توصيل العلوم الموجودة بمنطقة البحر المتوسط وخاصة في الشرق الأوسط.

وتعتبر المدرسة الصيفية شراكة بين الشبكة الأوروبية لمراكز ومتاحف العلوم (Ecsite) ورابطة مراكز العلوم بشمال إفريقيا والشرق الأوسط (NAMES)  كل منهم لديه الكثير من المؤسسات العلمية في منطقته. وتم تنظيم الدورة الأولى من مدرسة إيمي الصيفية بغرناطة بإسبانيا، وقام بتنظيمها كل من حديقة العلوم (غرناطة، إسبانيا) ومدينة العلوم (نابولي، إيطاليا) بالتعاون مع مركز القبة السماوية العلمي بمكتبة الإسكندرية (الإسكندرية، مصر) والمركز العلمي بالكويت (الكويت) وينيفرسيانس (Universcience) وينيفرسيانس بارتنير (Universcience partenaires) بباريس، فرنسا، والمتحف العلمي (ترينتو، إيطاليا) ومتحف تاريخ الطبيعة (لندن، المملكة المتحدة),

الراعي الرسمي لمدرسة إيمي الصيفية لعام 2015 هو مؤسسة الكويت لتقدم العلمي. وتعتبر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مؤسسة غير هادفة للربح أسسها أميري ديكري يوم 12 ديسمبر 1976.