أخبار علمية
29 سبتمبر 2010
تعد ظاهرة الشفق القطبي من أروع الظواهر الطبيعية، وتحدث عادةً في المناطق القطبية، عندما تصطدم جسيمات نشطة، قادمة الشمس، بطبقات الجو العليا، وهو ما يسبب استثارة ذرات الأكسجين والنيتروجين، التي تشع بدورها أضواءً ذات ألوان جميلة، منها الأحمر والأخضر. وقد تمكنت السفينة الفضائية "كاسيني"، التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، من رصد ظاهرة الشفق القطبي في كوكب زحل العملاق، ذي الحلقات البديعة.
26 سبتمبر 2010
في 25 سبتمبر 2010، هبطت مركبة فضائية روسية من طراز "سيوز" في جمهورية كازاخستان، حاملة على متنها ثلاثة رواد فضاء هم: "ألكسندر سكفورتسوف"، قائد المركبة، ومهندسي الطيران "كالدويل دايسون" و"ميخايل كورنينكو"، الذين مثلوا طاقم البعثة رقم 24، على متن المحطة الفضائية الدولية، أكبر سفينة فضائية يتم إطلاقها إلى الفضاء، التي تدور حول الأرض على ارتفاع حوالي 350 كم. وقد كانت "سيوز" ملتحمة بالمحطة الفضائية، ثم انفصلت عنها عائدة إلى الأرض، في 24 سبتمبر الجاري.
20 سبتمبر 2010
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حديثًا صورة مقربة لكوكب زحل، تبين أنماطًا من سحاب جميل ومضطرب، تطفو في الغلاف الجوي لزحل. تم التقاط الصورة في يوم 18 يوليو 2010، من مدار حول زحل، بواسطة السفينة الفضائية كاسيني، التي كانت على بعد حوالي 2.4 مليون كم من زحل.
17 سبتمبر 2010
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حديثًا صورةً مدهشة، للقمر جانوس، قمر زحل الجليدي الصغير، الذي يتميز بسطح وعر، تتناثر عليه الفوهات النيزكية، التي نشأت بفعل اصطدام النيازك بهذا القمر، الذي يبلغ عرضه حوالي 179 كم فقط. تم التقاط الصورة بواسطة السفينة الفضائية كاسيني، التي تدور حول كوكب زحل العملاق.
14 سبتمبر 2010
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حديثًا صورة رائعة للقمر إنسيلادوس، قمر زحل الصغير، النشط جيولوجيًّا. تبين الصورة، التي التقطت من مدار حول زحل، بواسطة السفينة الفضائية "كاسيني"، سحبًا من جسيمات جليدية، تندفع إلى الفضاء لمسافات كبيرة، من المنطقة القطبية الجنوبية لإنسيلادوس (قطره 504 كم)، وتمثل هذه الظاهرة نوعًا مدهشًا ومثيرًا من النشاط البركاني، يسمى البراكين الجليدية.
8 سبتمبر 2010
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حديثًا صورةً خلابة لكوكب زحل العملاق العجيب، التقطتها السفينة الفضائية "كاسيني" التي تدور حول زحل، أثناء طيرانها فوق مستوى حلقات زحل الرائعة. ومن المثير أن ظل الحلقات، الذي يرى ممتدًا على الكوكب، يبدو كشريط رفيع جدًّا، وذلك لأن الشمس كانت قريبة من مستوى الحلقات، وقت التقاط الصورة.
5 سبتمبر 2010
الكواكب التي تدور حول النجوم الأخرى تسمى "الكواكب غير الشمسية"، وقد تم اكتشاف أول كوكب غير شمسي في عام 1992، وتلا ذلك اكتشاف ما يقرب من 500 كوكب غير شمسي حتى الآن. وقد أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" مؤخرًا اكتشاف كوكبين غير شمسيين، بواسطة المركبة الفضائية "كبلر-9"، يدوران حول نجم مشابه للشمس، يعرف اصطلاحًا باسم "كبلر-9".
2 سبتمبر 2010
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" صورةً للقمر "تيليستو"، قمر زحل الصغير، الغريب، تم التقاطها بواسطة السفينة الفضائية "كاسيني"، التي تدور حول كوكب زحل. ويتميز تيليستو بقلة عدد الفوهات التي نتجت عن اصطدام النيازك على سطحه، بخلاف معظم أقمار النظام الشمسي، التي تكثر على سطوحها الفوهات النيزكية، وهو ما يجعل العلماء يصفون سطح تيليستو بأنه "أملس". وهذا النقص العجيب للفوهات النيزكية على سطح تيليستو ربما يعود إلى وجود مادة ثلجية تكسو سطح تيليستو، وتتكون من جسيمات دقيقة، حجمها في حجم حبات الغبار.
30 أغسطس 2010
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" حديثًا صورة مذهلة لكوكب زحل، الكوكب الخلاب ذي الحلقات الرائعة، وقمره الصغير النشط جيولوجيًّا "إنسيلادوس". تم التقاط الصورة بواسطة السفينة الفضائية "كاسيني"، التي تدور حول زحل. تبين الصورة الجانب المظلم (جانب الليل) من كوكب زحل (قطره 120 ألف كم تقريبًا)، وفيها يضيء زحل فقط بضوء الشمس المتشتت في الطبقات العليا للغلاف الجوي لزحل.
27 أغسطس 2010
في 20 أغسطس 2010، في تمام الساعة 18:22 بالتوقيت العالمي (الساعة 20:22 بتوقيت مصر)، سجل الفلكي الهاوي الياباني "ماسايوكي تاشيكاوا"، من خلال منظاره الفلكي، جرمًا صغيرًا، يومض بين طبقات السحب الملونة الكثيفة، التي تغلف كوكب المشتري، أكبر كواكب النظام الشمسي، وهو ما يفسر بأنه اصطدام كويكب صغير مع المشتري.