المتحدثون
أستاذ شيريل وارد
مدير مشروع حفائر جزيرة السعدانة
السيرة الذاتية:
شيريل وارد مديرة مركز الآثار والأنثروبولوجيا، وأستاذة مساعدة وأثرية بحرية في قسم التاريخ بجامعة كارولينا الساحلية. حصلت على الماجستير والدكتوراه في الأنثروبولوجيا من جامعة تكساس إيه آند إم، وماجستير العلوم في علم الآثار البيولوجي من معهد الآثار بجامعة لندن. شيريل وارد هي أيضًا مديرة مشروع حفائر جزيرة السعدانة، ومن مؤسسي معهد الآثار الملاحية في مصر. بدأت دراسة بقايا السفن والمراكب المصرية عام 1983؛ فشملت مراكب دهشور الأربعة، وسفينتي خوفو، وألواح خشبية من سفن في قرية اللشت، ومراكب مدفونة في أبيدوس، وبقايا سفن عابرة البحار في وادي جواسيس. كما قامت بعمل ميداني في تركيا، وفي البحر الأسود، والبحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، وخليج المكسيك، والمحيط الهندي. ومن أعمالها الأخيرة «بقايا سفينة فرعونية في مرسى/ وادي جواسيس» في المجلة الدولية لعلم الآثار البحرية.
الملخص:
حفائر جزيرة السعدانة: مناقشة حول البحر الأحمر في مصر في القرن الثامن عشر
أدَّت الأسواق الدولية والاستهلاك المتنامي إلى توسيع طرق التجارة الإقليمية التقليدية لتصبح أنظمة معقدة تشمل مساحات شاسعة من بحار العالم بحلول أواخر القرن الثامن عشر. ففي البحر الأحمر حددت السلطة العثمانية دخول أوروبا مباشرة لموانئ البحر الأحمر، وأعدَّت جدولاً زمنيًّا موسميًّا لإبحار السفن الكبرى التي تنقل الحمولات القيِّمة. وقد خدمت تلك السفن، التي امتلكها وأدارها مصريون ومؤسسات دينية والحكومة العثمانية، مجتمعًا يتألف غالبًا من أناس يتحدثون العربية، ولهم خلفية ثقافية مشتركة تتضمن الإسلام. وقد شارك أثريو قسم الآثار الغارقة بالمجلس الأعلى للآثار في مصر في أعمال التنقيب والمسح في مواقع عديدة تتعلق بتلك الشبكة في البحر الأحمر من 1994 إلى 1998؛ خاصة عملية التنقيب عن حطام سفينة جزيرة السعدانة (نحو عام 1765).