تفاصيل المتحدث
الدكتور
عبد العزيز سالم
كلية الآثار، جامعة القاهرة
مصر
عرض الملخص:
الخطوط التراثية والحروف السرية في الفنون الإسلامية في المغرب الأقصى قبل عصر المطبعة الحجرية: على الرغم من أن المغرب الأقصى لم يعرف الطباعة إلا في عهد السلطان سيدي محمد بن عبدالرحمن العلوي ( 1276ـ1290 هـ/ 1859ـ 1873م)، إلا أن المصادر التاريخية تؤكد أن المغاربة كانوا على علم بفنون الطباعة قبل هذا العصر، كما أن الشواهد الأثرية تثبت أن العمارة والفنون الإسلامية المغربية حفظت لنا العديد من الخطوط التراثية والحروف السرية التي تشهد على تعدد أساليب الخط والكتابة وتطورها وتنوع أساليب تنفيذها وموادها سواء من الأحجار، والجص، والرخام، أو من الزليج، والمعادن، والأخشاب، والنسيج، والورق وغيرها، حيث بالغ المغاربة في تهذيبها وتنقيحها مع حرصهم على جودة الخط وإيضاح الضبط، مما ساهم بشكل كبير في انتقال القراءة من الكتابات المخطوطة إلى دخول المطبعة الحجرية في المغرب الأقصى. ولذا تكُمن أهمية دراسة تطور الخطوط التراثية والحروف السرية في الفنون الإسلامية في المغرب الأقصى قبل عصر المطبعة الحجرية، للتأكيد على مرجعية الخطوط والحروف وتطورها، واستمرارها، وتتبع مظاهر تطورها على العمائر والفنون الإسلامية في المغرب الأقصى. وتسعى هذه الدراسة إلى تتبع تطور الخطوط التراثية والحروف السرية على العمائر الإسلامية، وتوضيح طريقة إعداد موادها للطباعة عليها، وتحليل ما تتضمنه من نقوش ورموز وزخارف متنوعة، وتفسير ما تحمله من ألقاب، وأسماء للملوك، وللصناع، وتقسيمها إلى طرز فنية وفقا لتسلسلها الزمني، ووصفها وصفاً علمياً دقيقاً.
الحالة: مؤكد