تفاصيل المتحدث
الدكتور
محمود عمران
كلية الآداب، جامعة الإسكندرية
مصر
السيرة ذاتية:
تاريخ الميلاد :1933 - الأسكندرية
الدرجة العلمية: أستاذ تاريخ و حضارة أوروبا فى العصور الوسطى بكلية الآداب جامعة الاسكندرية ، ورئيس قسم التاريخ و عميد كلية الآداب بجامعة بيروت سابقا.
عضوية الجمعيات: عضو فى جمعيات محلية واقليمية وعالمية منها جمعية الحروب الصليبية و الشرق اللاتينى ، و اشترك سابقا و حاليا فى هيئة تحرير عدد من المجلات العالمية و المحلية ، و اشترك أيضا فى تنظيم مؤتمرات و ندوات و مواسم ثقافية
و رئاسة جلسات مؤتمرات فى الداخل و الخارج.
الرسائل الجامعية: أشرف على 33 رسالة ماجستير و دكتوراة.
الأبحاث العلمية: 50 بحثا فى العالم العربى و الدولى مثل أمريكا وانجلترا وفرنسا وأسبانيا وروسيا والمجر.
المؤلفات: 21 كتابا فى تاريخ و حضارة أوروبا فى العصور الوسطى.
المترجمات: ترجمة كتاب ادارة الامبراطورية البيزنطية الى اللغة العربية.
التحكيم: حكم 56 بحثا على مستوى مصر و العالم العربى فى الخمس سنوات الأخيرة.
الجوائز:
أ- حاصل على جائزة جامعة الاسكندرية للتشجيع العلمى.
ب- أول من حصل على جائزة التميز العلمى لجامعة الاسكندرية فى العلوم الانسانية .
عرض الملخص:
طباعة العملة الورقية عند المغول: بدأ التوسع المغولي في قلب العالم الإسلامي منذ عام 1219م، وأعقبه السيطرة على دولة الكرج وأرمينيا ودولة سلاجقة الروم في آسيا الصغرى والقوقاز ثم روسيا والتقدم غربًا حتى السواحل الغربية لبلاد اليونان، وأعقب ذلك التقدم إلى بغداد وأراضي الخلافة العباسية في العراق ثم أراضي الدولة الأيوبية في بلاد الشام حتى إذا ما وصلنا إلى عام 1260م، كان المغول يسيطرون على جانب كبير من بلاد العام مع اختلاف اللغة والتقاليد. ومع هذا الاتساع وتعدد طرق التجارة إلى داخل الإمبراطورية المغولية تطلب الأمر إصدار عملة ورقية إلى جانب العملة المعدنية للتعامل بها تجاريًّا، لذلك قام المغول بتقليد العملة الصينية وقاموا بصناعة وطبع عملات ورقية، كما وضعوا القوانين الصارمة لإعداد العملة وتقطيعها إلى أحجام مختلفة شبه مربعة ووضع قيمها والأشكال والرسوم المطلوبة عليها. ووضعت القوانين الصارمة كذلك لعقاب من يزور هذه العملة. وكانت أعطيات الجند تصرف بهذه العملة الورقية التي تعد على نفس قيمة العملات الذهبية والفضية.
الحالة: مؤكد