Speaker Details
Dr
Sawsan Elfakhry
Jordan
Presentation Abstract:
ظل الوضع قائماً هكذا في الديار الشامية حتى عام 1830 حيث تأسست أول مطبعة في القدس؛ وكانت مطبعة يهودية يملكها نسيم باق، وقد عرفت باسمه. وقد اقتصرت بواكير أعمالها الطباعية على طباعة الكتب التاريخية ، ومن ثم بدأت المطابع يالازدياد، فقد أنشأت بمبادرات من المسؤولين في الكنائس والأديرة المسيحية. وأنشأت المطابع العبرية باهتمامات من الفعاليات اليهودية لأغراض دينية، بحيث أسهمت بشكل رئيس في ترسيخ الطباعة في فلسطين وبتطوير الكتاب العربي.
ومع أن تلك المبادرات والاهتمامات قد أعطت المطابع ألواناً طائفية أو هوية دينية، فإنها قد شجعت على أن يقوم بجانبها وبمنافستها مطابع ذات صفة ملكية شخصية.
وفي هذه الورقة البحثية سيتم تتبع هذه المطابع وتطورها من خلال المصادر التاريخية والتاكيد على الدور الريادي الذي لعبته مطابع القدس في التطور والتواصل الحضاري في الحقبة الزمنية 1830-1900 ومناقشة الدوافع والاسباب لقيام مثل هذه المطابع.
Status: Confirmed