Ocularus

OBAII115
خالد عزب، شيماء السايح، الحرم القدسي الشريف، دار الكتاب العربي، بيروت، 2010.
النوع: كتاب
الملخص
يتناول هذا الكتاب دراسة الحرم القدسي الشريف، فإن للحرم القدسي مكانة سامية عند المسلمين، وتتابع الاهتمام به منذ أن فتح في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، حتى ازدان في العصر الأموي ببناء قبة الصخرة، والمسجد الأقصى. وظل الاهتمام به في عهد الخلافة العباسية، فقام الخلفاء العباسيون بتجديده. ولكن مع الحروب الصليبية تعرض لانتكاسة معمارية، ليعود له بريقه مع فتح صلاح الدين الأيوبي للقدس، وتحريرها من الصليبيين. وشهد الحرم القدسي ازدهارًا عمرانيًا ومعماريًا شديدًا في العصر المملوكي، ليضاف إليه مدارس وأسبلة ومنشآت لخدمة زوار الحرم القدسي. وفي العصر العثماني شهد الحرم القدسي على يد السلطان العثماني سليمان القانوني نهضة عمرانية. وترجع أهمية هذا الكتاب إلى أنه يعد سجلاً للنقوش الكتابية في الحرم القدسي، سواء النصوص الكتابية الواردة على واجهة الرواق الأوسط للمسجد الأقصى، أو على محرابه أو على منبره. وتنوعت الخطوط المستخدمة فيه بين الخط الكوفي وخط الثلث. وكذلك عني الكتاب بتسجيل النقوش الكتابية الواردة على قبة الصخرة، سواء من الداخل أو الخارج، وأبوابها ومحرابها، وأيضًا النقوش الكتابية الواردة على الرواق الشمالي للحرم القدسي ونفذت بخط النسخ، وأخيرًا النقوش الكتابية الواردة بأبواب الحرم المتعددة مثل باب الحطة، باب القطانين، وبابا السكينة والسلسلة.