سامي أحمد عبد الحليم إمام، الخط الكوفي الهندسي المربع حلية كتابية بمنشآت المماليك في القاهرة، الطبعة الأولى، مؤسسة شباب الجامعة للطباعة والنشر والتوزيع، الإسكندرية، 1991م.

النوع: كتاب

الملخص
يتناول هذا الكتاب ظاهرة أثرية زخرفية من أبرز الظواهر الزخرفية ذات الصفة الخطية أو الكتابية، تزدان بها منشآت المماليك وتحفهم الفنية المنقولة عن طريق استخدام الخط الكوفي الهندسي المربع. ويعد هذا الموضوع من الموضوعات المهمة التي لم تلق الاهتمام إلا من بعض السطور والإشارات المتفرقة. وقد ظهر هذا النوع من الكتابات الكوفية الهندسية في البداية في مباني من الآجر مختلف الحرق في إيران، والعراق. ثم أصبحت زخارف الخط الكوفي هندسي الشكل من بين التأثيرات المعمارية والزخرفية العديدة التي نقلها الفنانون وأصحاب الصناعات والحرف المختلفة ممن هاجروا من إيران والعراق إلى غرب العالم الإسلامي في أعقاب الغزو المغولي، واستقر عدد كبير منهم آنذاك في مصر المملوكية. ولقد غمرت زخارف الخط الكوفي هندسي الشكل كثيرًا من المنشآت المملوكية منذ عصر السلطان المنصور قلاوون (678- 689هـ/ 1279- 1290م)، وظل مستخدمًا بها كحلية كتابية طوال عصر دولتي المماليك البحرية والجراكسة. ومن خلال الدراسة يتضح أن لبعض هذه النصوص والعبارات رموز تشير إليها، مثل العبارات التي ترد على بعض المنشآت الدينية منقوشة بالخط الزخرفي المذكور، وترمز إلى المذهب السني أو المذهب الشيعي، أو تشير إلى عمارة المساجد، أو ترمز إلى الإصلاحات والتجديدات المعمارية التي أجريت في المبنى الذي نقشت به هذه العبارة بذلك الخط الزخرفي، أو تحمل من العبارات ما يبشر بنصر الله _سبحانه وتعالى_ وتأييده. أما مضمون النصوص والعبارات الدينية المنقوشة بالخط الزخرفي المذكور في أغلب الأحوال فهو بعض الأيات القرآنية، أو عبارة التوحيد، أو لفظ الجلالة، أو اسم الرسول _ صلى الله عليه وسلم_، أو أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة، أو أسماء الصحابة.

الكلمات المفتاحية
الدولة المملوكية - خط كوفي - خط كوفي مربع هندسي - خط كوفي معماري - خط كوفي هندسي - جامع المؤيد شيخ - مدرسة السلطان حسن