Ocularus

OBAII140
علاء الدين أحمد العاني، المشاهد ذات القباب المخروطة في العراق، المؤسسة العامة للآثار والتراث، بغداد، 1982م.
النوع: كتاب
الملخص
تتناول هذه الدراسة المشاهد ذات القباب المخروطة في العراق. وقد قسم الباحث دراسته إلى خمسة أقسام رئيسة، تطرق في القسم الأول إلى ما اصطلح عليه من تسميات عرفت بها الأبنية المقامة على القبور، وأعقب ذلك بدراسة لحالة العراق السياسية وحدوده الجغرافية، حيث نما وازدهر طراز القبة المخروطة، ثم تناول الباحث أيضًا بالدراسة أول مؤسسة تقوم خلال تاريخ الإسلام تعني بأمور العمارة والبناء، هذه المؤسسة هي ديوان الأبنية، والذي وصل لقمة نشاطه في عهد الخليفة أبي العباس أحمد الناصر لدين الله. أما القسم الثاني فتناول فيه المؤلف قباب العراق المخروطة مرتبة زمنيًّا. هذه القباب هي قبة إمام الدور، قبة زمرد خاتون، قبة مشهد الشمس، قبة الحسن البصري، قبة الكفل، وقبة السهروردي. وحرص الباحث على قراءة النصوص التاريخية والنقوش الكتابية الواردة على هذه القباب ودراستها؛ وذلك لتأريخها. وقد كتبت هذه النصوص الكتابية بخط النسخ والخط الكوفي، وأغلبها نصوص تأسيسية، كما تحوي اسم المتوفى، وتاريخ الوفاة، وبعض هذه النصوص يعطي بعض الإشارات لأحداث تاريخية حدثت بالفعل، كما تحوى النصوص أيضًا بعض الصيغ الدعائية. ويتطرق القسم الثالث إلى المراحل التي تمر بها قبة القبر منذ اختيار المكان حتى إقامة القبة، مع ذكر مواد البناء المستخدمة، وأنواعها ومميزاتها. كما استعرض المؤلف أيضًا قباب القبور من القرن الثاني حتى القرن الثالث الهجريين اعتمادًا على الإشارات التاريخية، وأعقب ذلك الحديث عن قبة الصليبية لكونها أقدم قبة إسلامية أقيمت على ضريح، ثم القبة المخروطة مع إيراد أمثلة لها، وأخيرًا القبة المخروطة المقرنصة، وانتشارها، ومراحل تطورها، وفكرة نشوئها. وفي القسم الرابع جزأ الباحث هذه القباب إلى العناصر المؤلفة لها، مثل المداخل والأبواب، العقود، السلالم، القبر، شاهد القبر، المحراب المجوف، الزخارف الجدارية، وغيرها. ويختتم الباحث دراسته بالقسم الخامس الذي يستعرض فيه دور المشاهد في الحياة اليومية للمجتمع وتأثيرها في النواحي الثقافية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية.