Ocularus

OBAII161
منى محمد بدر محمد بهجت، أثر الحضارة السلجوقية في دول شرق العالم الإسلامي على الحضارتين الأيوبية والمملوكية بمصر – الجزء الثالث الفنون الزخرفية، الطبعة الأولى، مكتبة زهراء الشرق، القاهرة، 2003.
النوع: كتاب
الملخص
تناولت الباحثة في هذا الجزء من دراستها أثر الفنون السلجوقية على الفنون في مصر في عصري الأيوبيين والمماليك. وأوضحت أن أكثر المجالات التي ظهر بها التأثير السلجوقي في فنون العصرين الأيوبي والمملوكي هو مجال الخط العربي. فقد ترتب على تشجيع السلاجقة للبناء والتعمير والفنون والصناعات الإقبال على استخدام الخط النسخي لسهولة وسرعة كتابته عن الخط الكوفي، وأقدم مثال على استخدامه في العمائر بمصر كان على عتب قيسريه دسوق من العصر الأيوبي 576هـ/ 1180م، ثم ما لبث أن انتشر استخدامه على العمائر الأيوبية مثل المدارس الصالحية، وتبع ذلك الإقبال على استخدامه في التحف المنقولة كتابوت الإمام الشافعي. كما تأثر الأيوبيون والمماليك من السلاجقة في الإقبال على استخدام الخطين الكوفي والنسخي في زخرفة البناء الواحد أو التحفة الواحدة. كما تأثروا أيضًا بالزخارف السلجوقية التي اهتمت بتطوير الخط الكوفي وانتشار أشكال جديدة منه كالخط الكوفي الهندسي المربع والخط الكوفي المضفور، بحيث استخدمت هذه الأشكال في زخرفة العمائر والفنون من زجاج، وخزف، ومعادن، ومنحوتات. أما أكثر التأثيرات السلجوقية ظهورًا، وخاصة في مجال المعادن، فهو استخدام الكتابات الناطقة أو المصورة، أي الكتابات التي تنتهي مدات الحروف فيها برؤوس آدمية، أو حيوانية، أو الأنصاف العليا للأجسام الآدمية.