Ocularus

OBAII175
ناهض عبد الرزاق القيسي، الفلس العربي الإسلامي منذ صدر الإسلام وحتى نهاية العصر العباسي، الطبعة الأولى، دار المناهج للنشر والتوزيع، عمان، 2006.
النوع: كتاب
الملخص
تتناول هذه الدراسة الحديث عن الفلوس النحاسية والبرونزية، والتي تعد نقودًا مساعدة للدراهم الفضية. وقد عرفت الفلوس النحاسية في فترات قبل الإسلام. وفي صدر الإسلام استمر تداول الفلوس النحاسية إلى خلافة الخليفة عبد الملك بن مروان (65- 86هـ)، حيث عُربت الدنانير الذهبية (77هـ)، والدراهم الفضية (78هـ)، والفلوس النحاسية (87هـ)، فتخلصت من التأثيرات البيزنطية. وكانت الفلوس النحاسية بالدولة الإسلامية تُسك من قبل أمراء المدن؛ لذلك فقد حملت الفلوس العربية الإسلامية كلمات وعبارات كانت مغايرة بعض الشيء للدنانير والدراهم. كما أن الفلوس النحاسية العربية كان قد انحصر تداولها بنفس المدينة التي سُكت فيها، فإذا ما انتقلت إلى مدينة أخرى فيجب ختمها بدار السكة للمدينة الجديدة، أو وضع اسم أمير المدينة عليها حتى تصبح مقبولة التداول في المدينة الثانية. كما شملت المضامين الكتابية لهذه الفلوس أيضًا بعض العبارات التي تؤكد استخدامها محليًّا، على سبيل المثال وليس الحصر "إلى أهل القدس"، أو "مما أمر به إسمعيل بن علي أصلحه الله لأهل البصرة"، وكذلك أيضًا بعض العبارات الدعائية مثل "بركة من الله لأم الأمين".