Ocularus

OBAII183
محمد السيد محمد أبو رحاب، العمائر الدينية والجنائزية بالمغرب في عصر الأشراف السعديين- دراسة آثارية معمارية، الطبعة الأولى، دار القاهرة، القاهرة، 2008.
النوع: كتاب
الملخص
تتناول هذه الدراسة الآثار المعمارية الدينية والجنائزية السعدية من مساجد جامعة، ومدارس وزوايا، وأضرحة، وذلك في دراسة وصفية موثقة توثيقًا دقيقًا، تجسد هذه الآثار بصورة دقيقة، وتبرز ملامحها المعمارية المتميزة، وأساليب زخرفتها، وأبرز نقوشها الكتابية. وتنقسم الدراسة إلى بابين. يتناول الباب الأول الأوضاع التاريخية والحضارية للأشراف السعديين. أما ما يهم الباحث في مجال النقوش والكتابات ففي الباب الثاني الذي يشمل الدراسة الوصفية للمعمارية الدينية والجنائزية الباقية، مثل الجامع الكبير بتارودانت، وجامع الحرة أو كما يطلق عليه جامع باب دكالة بمراكش، وجامع الأشراف المواسين بمراكش، ومدرسة جامع أبي العباس السبتي بمراكش، وقبور الأشراف السعديين. وقد حرص الباحث على توثيق كافة الكتابات الواردة على هذه المنشآت الأثرية التي تنوعت مضامينها بين الآيات القرآنية، والأدعية، والأشعار التي تحمل اسم المنشئ وألقابه والدعاء له، وأحيانًا تحدد أيضًا تاريخ الإنشاء، وأحيانًا أخرى وظيفة المبنى الذي تزينه. أما كتابات شواهد القبور والتراكيب الرخامية الخاصة بالأسرة السعدية فتضمنت فضلاً عن الآيات القرآنية والأشعار اسم المتوفى، ونسبه، وألقابه، والدعاء له، وتاريخ وفاته الذي كتب أحيانًا بحساب الجمل. وحرص الباحث في ختام دراسته على إيجاز دراسة تحليلية لأنواع الخطوط المستخدمة، حيث أوضح أنه قد شاع استخدام الخط الكوفي في الزخرفة الكتابية، ولم يظهر خط الثلث كعنصر زخرفي إلا في القرن 5هـ/ 11م. وفي عهد الأشراف السعديين استخدم الخطان الكوفي والثلث معًا، ولكن اقتصر الخط الكوفي على كتابة العبارات الدعائية، والآيات القرآنية.