Ocularus

OBAII211
عبد القيوم عبد رب النبي، كسوة الكعبة المشرفة، مكتبة الملك فهد الوطنية، مكة المكرمة، 1427هـ/ 2007.
النوع: كتاب
الملخص
تتناول الدراسة الحديث عن كسوة الكعبة المشرفة، وتنقسم الدراسة إلى مقدمة، وسبعة أبواب يندرج تحتها عدة فصول، وخاتمة. أما المقدمة فتناول فيها معنى الكسوة لغة، والمعنى المراد في الدراسة. ويحمل الباب الأول عنوان: "في بيان مراحل الكسوة في العصور المختلفة"، وينقسم إلى اثني عشر فصلاً تتناول تاريخ الكعبة قبل الإسلام، ثم في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلّم-، مرورًا بتاريخ الكسوة في عصر الخلفاء الراشدين، فالأمويين، والعباسيين، ثم في عصر دولتي الماليك البحرية والبرجية. وقد استعرض المؤلف في هذا الباب طرز النصوص الكتابية التي زخرفت بها الكسوة بداية من العصر العباسي الأول، حيث كانت في بدايتها عبارة عن نصوص دعائية للخليفة مع ذكر مكان الصنع، إلى أن انفردت مصر بالكسوة في عصر دولة المماليك، فتغير النقش الكتابي على حزام الكسوة إلى آيات قرآنية، وبعض الأدعية التي نقشت داخل كرداشيات الكعبة، وقد نقشت تلك النصوص الكتابية بخط الثلث. كما يستعرض هذا الباب أيضًا أسباب توقف الكسوة المصرية، ثم يستعرض الكسوة في عهد الملك حسين بن علي، وتاريخ كسوة الكعبة الداخلية. ويحمل الباب الثاني عنوان: "في المحمل"، وهو ينقسم بدوره إلى اثني عشر فصلاً أيضًا تتناول تعريف المحمل وتاريخه، وبدء الاحتفال بالمحمل والكسوة في القاهرة، ثم سفر المحمل وركبه من القاهرة، والاحتفالات التي كانت تقام عند وصول المحمل المصري والكسوة لجدة، ثم احتفالات وصول المحمل المصري والكسوة إلى مكة المكرمة، واحتفالات وداع المحمل المصري عند رجوعه للقاهرة. أما الباب الثالث المعنون "حوادث مهمة في تاريخ الكسوة"، فمن خلال فصوله الأربعة يتناول أسباب توقف المحمل المصري والشامي وانقطاع الحج، ثم عودة العهد السعودي الثاني، والخلافات المصرية السعودية في موضوع المحمل، ثم حادثة المحمل الشهيرة عام 1926.