Ocularus

OBAII234
عبد الفتاح مصطفى غنيمة، دراسات حول تاريخ صناعة النسيج للملابس والسجاد، د.م، د.ت.
النوع: كتاب
الملخص
يتناول هذا الكتاب مسحًا شاملاً ومختصرًا لتاريخ صناعة النسيج، وقد قُسم إلى ثلاثة فصول على النحو الآتي: تناول الفصل الأول صناعة النسيج والمنسوجات عند القدماء وفي الحضارة العربية الإسلامية، وكيفية استخدام المصري القديم للكتان والصوف في صناعة ملابسه، وكذلك استخدامه الصباغة من خامات نباتية كالنيلة وغيرها. ثم تطرق المؤلف للنسيج في العصر اليوناني الروماني، وكذلك النسيج في العصر القبطي؛ لما كان للأقباط من دور بارز للارتقاء بهذه الصناعة. ثم يستعرض المؤلف في الفصل نفسه صناعة المنسوجات في العصر الأموي، والعصرين الطولوني والإخشيدي في مصر إبان عهد الخلافة العباسية. ثم استعرض كيف تقدمت صناعة النسيج في العصر الفاطمي، حيث كثرت دور الطراز العامة والخاصة. وانتقل بعد ذلك لدراسة النسيج في العصر الأيوبي، فالمملوكي ثم العثماني. وقد دعم المؤلف تتبعه التاريخي للمنسوجات العربية بعدد من الأمثلة من المتاحف المختلفة لقطع نسيج تحوي شرائط كتابية، وزخارف نباتية وهندسية. وقد تنوع الخط المستخدم في تلك الأمثلة بين الخط الكوفي البسيط والمورق، وخط النسخ، وخط الثلث. وتنوعت الكتابات بين آيات قرآنية، وعبارات وأدعية دينية ودعائية، وأسماء الخلفاء والأمراء والملوك، كما تنوعت المنسوجات بين منسوجات صوفية، وكتانية، وقطنية، وحريرية. كما ركز المؤلف على كسوة الكعبة؛ لكونها أروع الأمثلة للمنسوجات الحريرية التي تحمل نقوشًا كتابية بخط الثلث على زخارف نباتية، وهندسية. أما الفصل الثاني فتناول صناعة السجاد، بداية من سجاد العصر السلجوقي، وسجاد العصرين التيموري والصفوي بإيران، والسجاد في الأندلس، والسجاجيد القاهرية، مع ذكر القيم الفنية في السجاد وأهمية سجاجيد الصلاة، والإشارة لنماذج من السجاد لا تزال محفوظة في المتاحف تحوي بجانب زخارفها النباتية والهندسية والآدمية نقوشًا كتابية لأبيات شعرية.