OBAII254
ناجي زين الدين، مصور الخط العربي – الكتاب الأول، الطبعة الثالثة، الدوحة، 2009.
النوع:
كتاب
الملخص
يتناول الباحث في هذا الجزء من الكتاب الحديث عن مصور الخط العربي، ويعد الخط العربي تاريخًا للفن العربي والإسلامي، وخير سجل لتطور هذا الفن، ومراحل تطوره انعكست على شتى أوجه الفن الإسلامي. وانطلاقًا من ذلك استهل الباحث كتابه بمقدمة عن الخط العربي والنقوش العربية، وأهم المستشرقين الذين لهم أبحاث في هذا المجال، ثم أردف ذلك باستعراض عدد ضخم من اللوحات والأشكال لنقوش كتابية في شتى مجالات الفن الإسلامي من نقوش حجرية، وشواهد قبور، ونقوش على محاريب وواجهات المساجد، وكذلك النصوص القرآنية التي تزين جدران عدد من المساجد، وكتابات على واجهات الأضرحة، والمخطوطات المتنوعة من بينها المخطوطات القرآنية، ولوحات الحليات الشريفة، والمخطوطات العلمية، هذا بالإضافة لنماذج عديدة من العملات التي تحمل نقوشًا كتابية من آيات قرآنية، وشهادة التوحيد، واسم الحاكم، ومكان السك وتاريخه. كما حظيت المنتجات المعدنية باهتمام كبير من الباحث، إذ أثرى دراسته بالكثير من الأمثلة لأسلحة إسلامية متنوعة، سواء أسلحة هجوم من سيوف ذات نصال مزينة بنقوش كتابية وأطبار أو بلط متنوعة، أو أسلحة دفاع مثل: الخوذ أو البيض. ومن بين الأمثلة التي ساقها الباحث أيضًا عن المنتجات المعدنية ثريات وشماعد ومقلمات وأواني وطسوت معدنية. كما أورد أيضًا عديدًا من الأمثلة لقطع خزفية، وصناديق عاج، وأبواب خشبية، وكراسي مصحف، بالإضافة للوحات خطية عديدة لأشهر الخطاطين مثل: حامد الآمدي، ومصطفى راقم. وتنوعت الخطوط المستخدمة في هذه الأمثلة الوفيرة التي أوردها الباحث بين خط النسخ، والخط الكوفي، وخط الرقعة، والخط الديواني، وخط الثلث. واختتم الباحث دراسته بملحق يضم الشروح والتعليقات استعرض فيه نشأة الكتابة ومراحلها في الشرق، ومواطن نشوء الكتابة والخطوط العربية الأولى، مرورًا بتطور الخطوط واستخداماتها، ثم قراءة للنقوش الكتابية الواردة على كل لوحة من اللوحات الواردة في الدراسة.