Ocularus

OBAII267
عفيف البهنسي، الفن العربي الإسلامي، الجزء الثالث، دار الفكر، دمشق، 1999.
النوع: كتاب
الملخص
يتناول هذا الكتاب أشكال الخطوط التي ورثها العثمانيون، وهو يتحدث بعد مقدمة عن نشأة الكتابة العربية، والبعد النفسي للخط العربي، وأدوات الكتابة، ويتحدث باستفاضة عن كل نوع من الأقلام على حدة، فتشمل الخط الكوفي وانتشاره منذ عصر الراشدين. ثم خط الثلث وهو أصل الخط الذي هو أصل الخط المنسوب، وخط الرقعة الذي وضع قواعده ممتاز بك في عهد السلطان عبد المجيد 1280هـ/1862م. وكذلك تناول خط النسخ الذي تساوي مساحة حروفه ثلث مساحة خط الثلث، وخط الإجازة (التوقيع) الذي ينسب إلى إبراهيم الشجري، والذي أسماه الخط الرياسي، وهو مشترك بين الثلث، والنسخ، وخط التعليق. كما ذكر الباحث أيضًا الخط الديواني وهو يكتب بخط مائل وفي بعض حروفه دورات، وتخص الحروف الممدودة كلمات بعينها، ثم خط الجلي الديواني الذي ظهر في عهد السلطان مصطفى، وكان وزيره شهلا باشا مبدعًا في الخط، ثم قام بتجميله وتحسينه مصطفى راقم. وتحدث الباحث أيضًا عن رسم الطغراء التي استعملها السلاطين والعثمانيون عند توقيعهم، وأن أصلها كان من العصر المملوكي في عهد السلطان حسن بن قلاوون 752ه/1351م الذي استعمل الطغراء، وأنها استمرت عند العثمانيين منذ عهد السلطان سليمان حتى آخر عهد السلطان عبد الحميد، وأنها تزاوج بين الديواني والإجازة. وخصص الباحث فصلاً بعنوان "الخطاطون"، وذكر بعضهم إلى أن يصل إلى الخطاط المصري المشهور ابن الصائغ، واسمه عبد الرحمن بن يوسف القاهري ولد 769هـ/1367م بمصر، وكان خطاطًا لدى السلطان فرج بن برقوق، وأخذ عن الشيخ محمد الوسيمي البغدادي. وابن الصائغ هو الذي وضع قاعدة خط الإجازة وكان شيخ الكتاب في زمانه. ويذكر الباحث أن جودة الخط قد انتقلت من القاهرة المملوكية إلى العثمانيين منذ حمد الله الأماسي، وأحمد قره حصاري، والحافظ عثمان، ثم الخطاط راسم، ومصطفى راقم. ويختتم الباحث دراسته بالخط والحداثة التي أخذت الشكل، واهتمت بالزخرفة دون مراعاة المضمون.